برهامي: الجهاد ضد عدو الإسلام “الأسد” فرض على المسلمين

7502_660_177726

قال ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الجهاد في سوريا ضد ما أسماه “النظام العلوي العلماني” ممثلا في بشار الأسد، فرض؛ إما فرض عين على كل قادر من أهل سوريا وإما فرض كفاية على غيرهم في معاونتهم.

جاء ذلك ردا على سؤال ورد للشيخ برهامي، عبر موقعه “صوت السلف” بشأن ما تردد حول تحريمه الجهاد في سوريا، وكان رد برهامي على السؤال هو “هذا الكلام باطل قطعًا.. ما قلتُه قط، وهل يقول هذا الكلام مؤمن عاقل؟ بل هذا الكلام إلقاء بأهل السنة في سوريا إلى التهلكة، بل والمسلمين عمومًا هناك، وتمكين لعدو الإسلام “بشار الأسد” وجنده من رقابهم ودمائهم وأعراضهم وأموالهم، بل الجهاد في سوريا ضد النظام العلوي العلماني للأسد فرض؛ إما فرض عين على كل قادر من أهل سوريا وإما فرض كفاية على غيرهم في معاونتهم”.

وتابع برهامي في رده قائلا “أنا أرجح أن يذهب من يُحوَج إليه هناك من كفاءات خاصة في الدعوة والعمل الإغاثي والطبي وغير ذلك، ويكون بعد استئذان الوالدين إن وجدا، ومن يكون الجهاد مضطرًا إليه لا يقوم غيره مقامه؛ فهذا قد تعين عليه فلا يحتاج إلى إذن، وأما ذهاب مَن يكون عبئًا على المجاهدين فالأولى له أن يعاونهم بالمال وغيره، والمرجع في ذلك إليهم مع مراعاة كون من يحدد ذلك من أهل السنة بلا غلو، وهذا قد تتغير الفتوى فيه حسب الزمان والمكان والشخص”.

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى