تفاصيل أول لقاء بين متحدثي الرئاسة الجديدين ومندوبي وسائل الإعلام

85063_660_2413206_opt

في أول لقاء من نوعه، عقد المتحدثان الجدد باسم رئاسة الجمهورية عمر عامر يوسف، وإيهاب مصطفى فهمي، لقاءً بمندوبي الصحف ووسائل الإعلام في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

ترأس اللقاء في بدايته، الدكتور أيمن علي، الذي عرف نفسه بأنه مستشار الرئيس لشؤون المصريين بالخارج والمشرف على الملف الإعلامي.

وأوضح علي أن اللقاء يأتي للتعارف وتدشين محطة جديدة من محطات العمل ووجه الشكر للدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي السابق.

وقال أيمن علي للصحفيين “أريد منكم أن تتعرفوا على طبيعة المتحدثين الجدد، وكيفية التواصل معهم وآليته، وأنا ضيف على هذه الدائرة، وتم تكليفي بالإشراف على الملف الإعلامي بعيدا عن مهمة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة”.

وأكد علي، أنه لا يملك أحد حق التحدث باسم رئاسة الجمهورية سوي الرئيس محمد مرسي والمتحدثين الرسميين فقط.

ثم قام كل من الوزير مفوض عمر عامر، والمستشار إيهاب فهمين، المتحدثين باسم رئاسة الجمهورية، بتعريف شخصي لكل منهما.

وقال عمر عامر “أنا وزير مفوض أعمل بوزارة الخارجية، وأشرف بهذه المهمة في هذا التوقيت، وتخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، كما عملت في سفارات مصر بالخارج في دول أستراليا والنمسا وأمريكا، وعدت من واشنطن في أغسطس الماضي”، مؤكدًا أنه ستكون هناك خطوط عريضة لتنظيم العمل مع وسائل الاعلام وبالدقة التي يتطلع إليها الجميع وفي التوقيت المطلوب.

بينما قال المستشار إيهاب فهمي، إن الإعلام واجهة حقيقية وصادقة للرأي العام، ونتمنى أن تكون بين مؤسسة الرئاسة ووسائل الإعلام رسالة صدق ومصداقية.

من جانبه، عرف فهمي نفسه، قائلا: “أعمل بوزارة الخارجية منذ 20 سنة بسفارات مصر في الجزائر وفرنسا وإيطاليا وشرفت بالعمل داخل مؤسسة الرئاسة لأنه شرف لأي مصري أن يعمل لخدمة بلده في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد وهي امتداد لمهمة أي دبلوماسي ونتطلع للتواصل مع وسائل الإعلام بشكل مستمر ومنفتح”.

وتم فتح باب المداخلات للصحفيين، حيث قدموا قائمة بـ8 مطالب أبرزها عقد لقاء شهري بين الرئيس محمد مرسي ومندوبي وسائل الإعلام في رئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى منع تسريب الأخبار من قبل مصادر بالرئاسة لمؤسسات إعلامية بعينها ومنها “وكالة أنباء الأناضول وجريدة الحرية والعدالة وقناة مصر 25”.

كما طالب الصحفيون بحل مشكلة الزملاء الذين تم منعهم من الحصول على تصاريح دخول قصر الرئاسة فضلا عن مراعاة ظروف توقيتات طباعة الصحف، وأن يتم عقد مؤتمر صحفي قبل الثالثة عصرا حتى يتسنى للصحف نشر أخبار الرئاسة في طبعتها الأولى.

وطالب الصحفيون أيضا بإرسال جدول أعمال الرئيس على ايميلات الصحفيين في اليوم السابق للمقابلات فضلا عن إرسال البيانات الصحفية على ايميلات الصحفيين قبل نشرها على الفيس بوك.

وأكد المتحدثان باسم الرئاسة، أنه سيتم عمل نظام جديد للتواصل مع وسائل الإعلام يتضمن سبل كثيرة للرد على الأسئلة والاستفسارات من بينها تخصيص خط ساخن للرد على ما يثار أو يُنشر او يذاع من شائعات.

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى