هااام …بيان بتهديدات ارهابية

url

تشجع نظام الملالي من سياسة المساومة واللجوء بالتوعد والابتزاز عشية المفاوضات النووية

 

عشية مفاوضات ألماتي لجأ عميد الحرس مسعود جزايري مساعد هيئة أركان القوات المسلحة في نظام الملالي الى التوعد والابتزاز مهدداً أمريكا واوربا بـ «اثارة مشاكل جديدة» و«دروساً صعبة» وأكد في تصريح قائلا: «مجموعات القاعدة والحركات التي تنفذ عملياتها في خدمة المصالح الأمريكية، ستنقل ساحات عملياتها قريباً الى نقاط أخرى حيث تتولد مشاكل جديدة لأمريكا واوربا… التقنيات التي بحوزة بعض المجموعات اليوم فهي تمكنها من تهديد مجهودات أمريكا كون العالم بات أصغر الآن وأصبح الوصول الى سائر نقاط العالم  لكثير من الأفراد أمراً متيسراً». انه اذعان غير مسبوق بالارتباطات والتنسيقات الواسعة بين نظام الملالي وحركة القاعدة.

نظام الملالي الذي تشجع من مفاوضات الدول الغربية اللاحدود لها قام وعلى لسان هذا الحرسي المجرم بتهديد شعوب أوربا وأمريكا حيث قال: شعوب اوربا وأمريكا طالما لا يستطيعون التصدي لسياسات حكوماتهم العدوانية والمبالغة فيها فانهم غير قادرين كذلك على الابتعاد عن التحديات المحتملة القادمة.

كما هدد  بزيادة التدخل العدواني في دول المنطقة وأضاف قائلا : اليوم وخلافاً للماضي فهناك المزيد من الدول لهم هيمنة كاملة على  سائر الدول وأن هذه القضية تأخذ أهمية خاصة في بعدها العسكري الأمر الذي جعل القضايا تتغير وتتحول وفي حال عدم قبول هذه الحقيقة من قبل الدول المعتدية، فان التاريخ سوف يلقنهم دروساً صعبة». (وكالة ايلنا الحكومية للأنباء – 23 شباط/ فبراير).

ان هذه التوعدات تبين أن النظام غير ملتزم بأي وازع وقانون وأن استمرار سياسة المفاوضات مع الجناة الحاكمين في ايران لا نتيجه له سوى تشجيعهم وليس الا. تلك السياسة المشؤومة التي أدت لحد الآن الى ازهاق أرواح آلاف الأشخاص الأبرياء في ايران ومختلف دول العالم.

الطريق الوحيد  لايقاف الارهاب الحكومي للنظام الحاكم في ايران الذي هو على عتبة الحصول على القنبلة النووية ليس المفاوضة ولا تقديم تنازلات «أساسية وجدية» من قبل الدول الغربية لاعطاء اوتاوات لقتلة أبناء الشعب الايراني وانما يكمن في اتخاذ قرارات جوهرية وملزمة من قبل مجلس الأمن الدولي وفرض عقوبات شاملة على هذا النظام ومحاكمة قادته لارتكابهم جرائم ضد الانسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى