الأخبار

«ياسين» يطالب الشباب…

1024486

دعا وزير الشباب، أسامة ياسين، جميع شباب مصر إلى الإقبال على عضوية مراكز الشباب لتشكيل جمعيات عمومية شابة تختار مجلس إدارة شابا يتولى إدارة المراكز، متعجبًا من عدم وجود شاب واحد في منصب رئيس مجلس إدارة بأحد مراكز الشباب التي قام بزيارتها بمحافظات أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر.

وأضاف خلال زيارته لعدد من المنشآت الشبابية بمحافظة الأقصر: «مراكز الشباب صديقة للأسرة المصرية، ولكنها ليست لكبار السن، وينبغي على الشباب القيام بإداراتها وتسويقها، وستعمل لائحة النظام الأساسي الجديدة لمراكز الشباب على تمكين الشباب من المراكز».

وأوضح «ياسين» أن الوزارة تبحث زيادة نسبة الإشغال داخل مراكز التعليم المدني والمدن الشبابية التابعة لها في جميع المحافظات، وأنها قد اتخذت قرارا بتخفيض سعر الإقامة بها إلى 50% بالنسبة للشباب، و30%  للأحزاب السياسية، مشيرًا إلى إمكانية زيادة نسبة التخفيض مرة أخرى ليتمتع الشاب بالخدمات والإمكانيات المتميزة التي تقدمها له المنشآت الشبابية، وذلك تحقيقا لمبدأ الإتاحة الذي تنتهجه الوزارة في عملها.

ورصد وزير الشباب خلال زيارته المفاجئة لمركز شباب العشي خلو المركز من جميع الموظفين في الأوقات الرسمية، وعلى أثر ذلك قرر إحالة جميع موظفي المركز إلى التحقيق، ونقلهم إلى مكان آخر كعقاب لهم لغيابهم عن المركز، وعدم إتاحته للنشء والشباب.

وقرر «ياسين» إغلاق المبنى الإداري الخاص بمركز شباب الزينية بحري لتصدعه، ووجود شروخ عديدة على حوائطه ما يجعله عرضة للانهيار والسقوط، وذلك حفاظا على أرواح النشء والشباب مرتادي المركز.

وحمّل «ياسين» المسؤولية لمجلس إدارة المركز حال تعرض أي شاب للأذى جراء عدم تطبيق قراره بالإغلاق الفوري للمبنى، مشيرا إلى أنه يمكن الاكتفاء باستخدام صالة الأنشطة والملعب الرياضي المجاورين للمركز لحين حل مشكلة المبنى الإداري.

وكشف «ياسين» أن هناك قضية قائمة بشأن أرض مركز الشباب المجاورة لمعبد الكرنك، والذي قام محافظ الأقصر في العهد السابق بإصدار قرار إزالة له وضمه للحرم السياحي للمعبد، قائلا: «هذه الواقعة تظهر كيف كان يتعامل النظام السابق مع النشء والشباب ويجور على حقهم، فما يمتلكه الشباب ليس ملكا لأحد»، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق مع محافظ الأقصر لتعويض الشباب بمكان آخر بديل يتم إنشاء مركز شباب به ليستفيد منه شباب المدينة، خاصة أنه لا توجد منشأة شبابية بداخل المدينة.

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى