«رنا» تراسل أهلها فى بنى سويف
عبدالله مشالى ومحمد خلف أمينتراجعت حدة التوترات والغضب الطائفى، فى مدينتى كوم أمبو بأسوان، والواسطى ببنى سويف، أمس، بعد نفى مقربين من عائلة «فتاة بنى سويف» المسلمة، المختفية، وجود أى علاقة لمسيحيين بغيابها، فيما تلقى أهالى أسوان وعوداً من الأمن بإعادة ابنتهم فى مهلة تنتهى اليوم.
وهدأت الأوضاع فى محيط كنيسة مار جرجس بوسط مدينة كوم أمبو، أمس، بعد ليلة من الاشتباكات، أصيب خلالها 6 من رجال الأمن المركزى، لترتفع حصيلة المصابين من الأمن منذ بداية الأحداث إلى 16 مصاباً، ما بين حروق وجروح وكسور، ويجرى علاجهم داخل المستشفى الميدانى بكنيسة الملاك. فيما ألقت قوات الأمن القبض على 14 من الأطفال والصبية، لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة، بتهمة إثارة الشغب، وإلقاء الحجارة والمولوتوف على الأمن والكنيسة.
وكانت الاشتباكات الطائفية اندلعت قبل يومين، بعد شائعة عن وجود «سحر. ت. إ» (36 سنة) مُدرسة بمدرسة عرب كوم أمبو الإعدادية، ومختفية منذ 4 أيام، داخل الكنيسة.
ونفت مصادر مقربة من أسرة فتاة بنى سويف «رنا. ح»، (20 سنة)، الطالبة بكلية الآداب بجامعة بنى سويف، والمختفية منذ 10 أيام، شائعات وقوف الكنيسة وراء اختفائها من منزل أسرتها بمدينة الواسطى. وقالت المصادر إن الفتاة أرسلت خطابات لأسرتها تؤكد أنها تزوجت من زميل لها بالجامعة، واشترطت عدم تعرض أهلها لها أو لزوجها مقابل عودتها. وأوضحت المصادر أن خلافات وقعت بين الفتاة وأسرتها، لعدم موافقتهم على خطبتها من زميلها، دعتها إلى الهرب من منزلها والزواج منه.
وحاولت «الوطن» الاتصال بعائلة الفتاة، ولكنهم أغلقوا هواتفهم المحمولة، وقال جيرانهم إنهم يرفضون الحديث.
الوطن
