الأخبار

“آسف يا ريس” تسرد تاريخ مبارك مع الأقباط وتهنئهم بعيد القيامة

161

 

وجهت صفحة “أنا آسف يا ريس”، كبرى الصفحات المؤيدة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، التهنئة إلى الأقباط بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وقال أدمن الصفحة، “كل عام والأخوة المسيحيين بخير بمناسبة أعياد القيامة”، وسرد بعض النقاط التى تعبر عن علاقة مبارك بالأقباط، ومنها أن الرئيس مبارك بدأ حكمه بتهدئة الأزمات والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، ومن بينهم البابا شنودة الثالث، وبدا واضحاً أن سياسته تتجنب الصدام بأى شكل من الأشكال مع الأقباط.

وأشار إلى قرار الرئيس مبارك فى 3 يناير 1985 بإصدار قرار جمهورى بإعادة تعيين الأنبا شنودة الثالث، كما برزت أسماء قبطية كثيرة ولامعة فى المجال الاقتصادى “عائلات ساويرس وغبور وثروت باسيلى وسامى سعد وصفوت حبيب وآخرين”.

وتابع قائلاً، “زيادة مشاكل الأقباط فى الحياة العامة ومنها الانتخابات النيابية، والتى نجح فيها لأول مرة خلال نصف قرن تقريباً ثلاثة من الأقباط “منير فخرى، يوسف بطرس غالى، ورامى لكح”.

وألمح إلى استمرار الرئيس مبارك فى استخدام حقه الدستورى فى تعيين عدد كبير من الأقباط بالبرلمان، وإعادة الدولة الأوقاف القبطية إلى الكنيسة بعد أكثر من أربعة عقود من الاستيلاء عليها، واهتمام وسائل الإعلام بأخبار الأقباط وتغطية المزيد من احتفالاتهم وطقوسهم الدينية.

وأوضح اهتمام الدولة بدعوة البابا شنودة، ورجال الكنيسة فى كل المناسبات والاحتفالات الرسمية للدولة، مشروع قانون جديد ينظم بناء ويطلق حرية بناء الكنائس بما يسمح بوجود كنيسة كل 2 كيلو متر تقريباً، واعتبار يوم 7 يناير عيد الميلاد المجيد “عيداً قومياً لجميع المصريين”.

وواصل، “فى عهد مبارك فتح باب الانضمام والتشجيع لجميع الراغبين من الشباب “مسلمين وأقباطاً ” على السواء للانضمام إلى الأحزاب واهتمام وزير التربية والتعليم بتنقية الكتب الدراسية من كل ما يحض على الكراهية والتعصب والاهتمام بالحقبة القبطية من تاريخ مصر الوسيط.

وأشار إلى اهتمام الإعلام المصرى فى عهد مبارك بنقل الشعائر المسيحية، قائلاً، “السماح للأقباط بعرض صلواتهم بالكنائس على شاشات التليفزيون، الأمر الذى لم يحدث من قبل فى أى من العقود السابقة، والسماح لهم أيضاً بإنشاء قنوات دينية على القمر الصناعى”.

وأضاف، “من دلائل عدم تفرقة الرئيس مبارك بين مسلم وقبطى، أنه أمر بتعيين ضابط طيار قبطى يدعى فوزى شاكر أميناً على “قصر الرئاسة”.

واختتم قائلاً، “نعلم أن كل هذه النقاط حقوق واجبة للأخوة الأقباط ولا لأحد فضل عليهم فيها، ولكننا نسرد الحقائق للتاريخ، وهى أن كل هذه المميزات لم يقوم أى رئيس من قبل”.

اليوم السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى