الفنانون يتحدون الظروف السياسية بالمهرجان الكاثوليكي

وأعرب الأب بطرس دانيال – رئيس المهرجان – عن سعادته بهذه الدورة الجديدة التي تحمل كل الحب والتقدير لسفراء الفن في العالم العربي، والدور البارز الذي قدمه السينمائيون في ظل هذه الأزمات العصيبة التي تمر بها البلاد، وبدوره قام المركز بتشجيع هذه الأعمال وأصرَّ على إقامة هذه الدورة رغم الظروف السياسية الصعبة، لاستكمال المسيرة الفنية والإبداعية، باعتبار السينما هي الملاذ الأول للهروب من مثل هذه الأزمات.

وتنافس في هذه الدورة الجديدة 5 أفلام للعام السينمائي 2012 وحصل أبطالها على العديد من الجوائز، حيث حصد فيلم “ساعة ونص” جوائز المهرجان التى تمثلت في جائزة أحسن ممثل لكل من الفنانين: أحمد بدير، وماجد الكدواني، ومحمد إمام، كما حصل الفيلم أيضا علي جائزة أحسن سيناريو للسيناريست أحمد عبدالله، وأحسن إخراج للمخرج وائل إحسان، وأحسن تصوير لمدير التصوير سامح سليم، وأحسن مونتاج للمونتير شريف عابدين، وشهادة الإبداع الفني لمصممة الملابس داليا يوسف.

وجاء فيلم “مصور قتيل” ليحصد باقي جوائز هذه الدورة الجديدة للمهرجان، حيث حصل على جائزة أفضل موسيقى تصويرية للفنان هاني عادل، وجائزة أحسن ديكور للمهندس حمدي عبد الرحمن، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للمخرج كريم العدل، وشهادة تقدير لمهندس الصوت محمد فوزى، وشهادة تقدير لمدير التصوير عبد السلام موسى.

أما جائزة أحسن ممثلة فكانت من نصيب الفنانة بشرى عن دورها المتميز في فيلم “جدو حبيبي”.

ترأست لجنة التحكيم هذا العام الإعلامية درية شرف الدين، ومعها الفنانة غادة عادل، وندى بسيوني، ومدير التصوير رمسيس مرزوق، والمخرج عمرو عرفة، والناقد مجدي الطيب، وعازف الأورج مجدي الحسيني.

أما عن جوائز الأعمال الدرامية والتشجيعية، فقررت لجنة الاختيار برئاسة الأب بطرس دانيال، منح جائزة أحسن ممثل للفنان يحيى الفخراني، عن دوره المتميز في مسلسل “الخواجة عبد القادر”، ومنح جائزة أحسن ممثلة للفنانة ليلى علوي عن دورها في مسلسل “نابليون والمحروسة”، وحصل الفنان نضال الشافعي على جائزة المركز التشجيعية.

أما عن جوائز الريادة السينمائية والتكريمات، فذهبت للفنانة القديرة نادية لطفي، التي تغيبت عن الحضور لأسباب صحية، وبعثت برسالة شكر وتقدير للمهرجان بخصوص هذا التكريم، بخلاف الفنانين إلهام شاهين، ومحمود ياسين، وحمدي أحمد، ويوسف فوزي، ونظرا لحالة الفنان أحمد راتب الصحية، فقد اعتذر أيضا عن الحضور، حيث يرقد حاليا بأحد المستشفيات بمدينة السادس من أكتوبر، وتسلمت ابنته الجائزة.