أكد عدد من أعضاء إئتلاف أمناء وأفراد الشرطة بمحافظة الدقهلية، أنهم لن يكونوا أداة في يد أي نظام سياسي ليضعوه في واجهة بينهم وبين المواطنين، ونفوا قيامهم بأي عمليات تخريب داخل معسكر الأمن المركزي بمنطقة المجزر بالمنصورة مؤكدين على سلمية احتجاجاتهم.

وقال عمرو سامي المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف الأفراد بالدقهلية، أنه لا صحة مطلقا لما تم تناقله حول قيام مجموعة من الأفراد بمحاولة إحراق السجن المركزي، وأن كل ما حدث خطأ من أحد المساجين واحتراق “بطانية”، تسببت في اختناق البعض، تم نقلهم على الفور لتلقي العلاج اللازم، لعدم تواجد الطبيب حينها داخل المعسكر.

وأضاف سامي: “أن احتجاجاتنا سلمية وكل ما نطالب به عدم الزج بنا في مواجهات مع المواطنين وتسليحنا وتدريبنا التدريب الكافي”.

ووافقه في الرأي محمد الظريف أمين شرطة وعضو الإئتلاف، مؤكدًا أنهم لا ينزلون للتظاهرات سوى بقنابل الغاز فقط، ويتم التعامل معنا بالمولوتوف، وعندما يخطأ أحدنا يتم التعامل بقسوة معنا في التحقيقات، فيما يتم الإفراج عن المتظاهرين فورا على حد قوله.

وطالب الظريف بمحاكمة من يخطأ من الأفراد إداريا وليس جنائيا وأنهم متأكدين أن المواطن الذي قتل لم يتم دهسه وأن جثته تثبت الواقعة.

وعلى الجانب الآخر، أكد أحد المصادر عن حدوث تمرد داخل المعسكر بعد قيام عدد من الأفراد بالهجوم على مركز مدير القطاع وتحطيم محتوياته، وقيام البعض الأخر بإضرام النيران في عدد من (البطانيات والمراتب) داخل المعسكر، تعبيرا عن احتجاجهم على إقحامهم في المواجهات مع المتظاهرين وقرار تجديد حبس زميلهم 15 يوما والذي سيتم الاستئناف عليه غدًا.

بوابة الاهرام