ليس لدينا مُتحدثون مجهولون

قال أيمن طه، القيادي والمتحدث باسم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن خروج التصريحات التي تؤكد تورط عناصر بعينها من الحركة في مقتل الجنود المصريين برفح عبر مصدر ادعى أنه قيادي مسئول أيضاً بحركة حماس، هو نفسه يشهد بأن هذا التصريحات “ادعاءات” وأكاذيب و أباطيل لا تختلف عمّا أشيع من قبل للإيقاع بين الشعبين الفلسطينيّ والمصري.

وأضاف في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” أنه يُعلن مُجددًا أن حركة حماس ليس لها أي مُتحدثين مجهولين، وأن أي تصريحات تخرج منسوبة لمصادر ترفض ذكر أسمائها هم في الحقيقة لابد مدسوسون و كذلك أي بيان يخرج عن الحركة دون أن يكون مصحوباً بهوية الشخص الذي أدلى بتصريحاته يكون بيانًا مدسوسًا.

وقال: الذي ادّعى انتماءه لحماس ، وأخرج هذه التصريحات المسيئة للعلاقة بين البلدين هو في حقيقة الأمر أخرجها لخدمة مصالح “استعمارية” و”احتلالية”.

و أكد طه، عمق العلاقات بين الشقيقتين مصر وفلسطين و أن الأخيرة لا يمكن أن تتدخل في الشأن المصري لا لفظياً أو عملياً، و حذر من الوقوع في “الشرَك” الذي تنصبه أطراف تهدف للوقيعة بين البلدين وشعبيهما.

وكان رئيس تحرير الأهرام العربي قد فجر بالأمس معلومات جديدة عن مرتكبي حادث رفح وأنه توصل من خلال مصدر مسئول في حركة حماس على أسماء لمتورطين من الحركة في الحادث المذكور.

وقال أشرف بدر، رئيس تحرير مجلة “الأهرام العربي” في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إن أسماء منفذي العملية هم: أيمن نوفل .. قيادي في كتائب القسام وهارب من سجن المرج في 30 يناير، قبل عامين، محكوم عليه بتهمة التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008.

ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الشهير بـ”أبو خليل”: عمره 39 عاما، وهو قائد بالصف الأول لحركة حماس.

ورائد العطار الملقب بـ”رأس الأفعى الحمساوية”: وهو مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

أما ملابسات الحدث فيقول بدر: “جاءت انتقاما من الجيش المصري لهدم عدد كبير من الأنفاق التي كانت مصدرا ولا تزال للتجارة ولدخول الأسلحة والمخدرات إلى قطاع غزة”.

صدى البلد