حصار منزل والدة وزير الداخلية

حاصر مئات المتظاهرين منزل عائلة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالسويس، مساء أمس الأول، احتجاجاً على انتهاكات وزارة الداخلية وسحل وقتل المتظاهرين، وتدخلت الشرطة العسكرية لتأمين المنزل، فيما تحرك العشرات فى مسيرة بالمنوفية، لمحاصرة منزل مدير أمن الدقهلية اللواء سامى الميهى، إلا أنهم تراجعوا بعد احتشاد أهل مدير الأمن.
وتحرك متظاهرو السويس فى مسيرة من ميدان الشهداء بحى الأربعين إلى منزل والدة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمنطقة الملاحة، وكتبوا شعارات منددة بالداخلية على حائط العمارة، وطالبوا بعزله وتقديمه للمحاكمة بتهمة قتل 9 من شهداء السويس، فى أحداث ذكرى الثورة. وردد المتظاهرون «القصاص القصاص.. ضربوا إخوتنا بالرصاص»، و«يا أم محمد إبراهيم.. ابنك خلى حياتنا جحيم». وتدخلت الشرطة العسكرية بعد ساعة كاملة من محاصرة منزل الوزير، وفرضت كردوناً أمنياً حوله والشوارع المحيطة به.
وفى المنوفية، تحرك عشرات النشطاء فى مسيرة انطلقت من ميدان صيدناوى، جابت شوارع مدينة «تلا»، وتوقفت أمام مركز الشرطة، احتجاجاً على أعمال العنف التى تشهدها المنصورة. وكان من المقرر أن تصل المسيرة لمنزل اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، لكن النشطاء قرروا عدم استكمالها بعد احتشاد عائلة الميهى أمام المنزل. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لوزارة الداخلية، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «نطالب بمحاكمة مدير أمن الدقهلية ووزير الداخلية»، وعلقوا مشنقة رمزية للمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء.
الوطن