قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكيةإن مصر جاءت في ذيل قائمة الترتيب العالمي للتعليم؛ حيث احتلت القاهرة المركز الـ139 عالميا من بين 144 دولة في جودة نظامها التعليمي، والمركز الـ129 في تدريب الموظفين؛ وذلك وفقا لما جاء في تقرير المنتدي الاقتصادي العالمي للمنافسة العالمية لعام 2012-2013.

ذكرت الصحيفة في تقريرها عن تدهور النظام التعليمي في مصر أنه من بين 15 دولة تشتركمع مصرفي نفس مرحلة التطور، جاءت ليبيا في ترتيبمتأخر عن مصر؛ ومنغوليا وهندوراس في المركزين 135 و 136.

نقلت الصحيفة عن نصر الدين شحاد، أستاذ التعليم بجامعة حلوان ومستشار للجنة التعليم فى حزب الحرية والعدالة، تصريحاته بأن ميزانية وزارة التربية والتعليم تصل إلى 7.8 مليار دولار لتعليم 18 مليون طالب، يذهب نحو 85% منها إلى الرواتب – وأن قطاع التعليم هو أكبر قطاع للعاملينبالحكومة في مصر- مما يترك جزءا بسيطا من تلك الميزانية لتوفير احتياجات الطلاب.

ونقلت الصحيفة كذلك عن رضا أبو سرى، نائب سابق لوزير التعليم، تصريحاته بأن “الناس على المستوى المحلي غير قادرين على اتخاذ القرارات لأنهم لم يعتادوا على القيام بذلك لمدة 7000 سنة، ولذلك فانت بحاجة لتغيير ثقافة الشعب نفسه”، مؤكدا على أنه يجب أن يتضاعف حجم الميزانية المخصصة للتعليم للتعامل مع كل المشكلات التي تواجه النظام التعليمي في مصر.

وفي الإطار نفسه، أكد محمد سروجي، المستشار الجديد للعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، على أن الفترة الراهنة هي أهم الفترات في تاريخ مصر، وأن الوزارة مؤمنة بأن التعليم هو المدخل الأساسي لنهضة مصر.

وفيما يتعلق باقتراح جماعة الإخوان المسلمون وفلسفة السوق الحرة بزيادة عدد المدارس الخاصة، أكدت الصحيفة على أن هذا الاقتراح من شأنه أن يزيد من عدد المدرس التجريبية التي تعد من الناحية الفنية مدارس حكومية والتي يرى أبو سري أن المدرسين فيها يحصلون على مرتبات أفضل ويحصل الأطفال كذلك علة تعليم أفضل مما يلغي الحاجة للدروس الخصوصية، على الرغم من أن ها النوع من المدارس يتعرض للنقد أحيانا بسبب أنه يتعارض مع حق الطلاب في التعليم المجاني.

الدستور الاصلى