نسمة علي

خلت ساحة المجلس الشعبى المحلي لمحافظة الإسكندرية، من تواجد أفراد وضباط الأمن المركزي المسئولة عن تأمين المقر، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، حيث كانت تقوم القوات بتأمين المقر فى ظل تصاعد التظاهرات المعارضة للنظام الحاكم.

يذكر أن العشرات من ضباط وأمناء الشرطة كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية ظهر اليوم الخميس أمام مديرية أمن الإسكندرية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وللإحتجاج على الزج بهم فى المواجهات مع المتظاهرين بدلا من استخدام الحلول السياسية لإنهاء الإحتجاجات التى تشهدها محافظات مصر.

وطالب ضباط وأفراد الشرطة بإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ووضع سياسيات واضحة لوزارة الداخلية، حيث أن دور الشرطة حماية المواطن وليس لها اي دور سياسي لخدمة نظام معين أو تيار، لافتاً إلي أن مهمتهم حماية المواطن وتوفير الأمن.

وقال عدد من الضباط المشاركين في الوقفة، أنهم لم يشاركوا في تنفيذ اي أوامر ضد المواطنين، وأنهم مستعدين بالتضحية بأرواحهم من أجل الشعب المصري وليس اي نظام سياسي.

 

 

 

 

التحرير