حطم بعض المتظاهرين خلال الاشتباكات الدائرة على كورينش النيل، مساء الخميس، الواجهات الحديدية لفندق سميراميس، في محاولة لاقتحامه.

واستخدم عدد من المتظاهرين الحواجز الحديدية والحجارة لتحطيم الواجهات التي تم تركيبها بعد تكرار محاولات اقتحام وسرقة الفندق، وألقوا عليها عددًا من زجاجات المولوتوف التي أدت للاشتعال، وتدخل العاملون في الفندق وأخمدوا النيران من الداخل.

وتقدمت قوات الأمن ناحية كوبري قصر النيل وأطلقت الخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع بكثافة، مما أدّى لتراجع المتظاهرين وفشل محاولات اقتحام الفندق، وإصابة عدد منهم بطلقات خرطوش.

ونقلت الإسعاف عددًا من المتظاهرين المصابين إلى مستشفى قصر العيني، وعددًا آخر يتم علاجه بالمستشفى الميداني بميدان التحرير.

كانت الاشتباكات تجددت بين قوات الأمن ومتظاهرين بكورنيش النيل، الخميس، بالقرب من فندق «سميراميس»، وتبادل الطرفان تراشق الحجارة، فيما ردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز والخرطوش لتفريق المتظاهرين، كما ألقت قوات الشرطة القبض على عدد من المتظاهرين.

وقطع المتظاهرون طريق الكورنيش بالحواجز الحديدية وإطارات السيارات، وحطموا زجاج سيارة حاولت المرور من بين الحواجز.

وألقت قوات الأمن القبض على 20 متظاهرًا في الساعات الأولى من صباح الخميس، بعدما قامت بمهاجمة المتظاهرين المتواجدين بمحيط فندق «سميراميس»، ونشرت قوات الأمن عددًا من عناصرها بزي مدني بين المتظاهرين، بعدما قام عدد من الملثمين بمهاجمة وتكسير عدد من البازارات المتواجدة على الكورنيش، وقاموا بسرقة بعض التماثيل الأثرية، لكنهم لم يتمكنوا من سلب كل محتوياتها، بسبب تصدي قوات الأمن لهم.

المصري اليوم