لجنة رئاسية بقيادة العريان للتفاوض مع الجهاديين بسيناء

كشفت مصادر سيادية مطلعة عن قيام لجنة مشكلة من قبل مؤسسة الرئاسة ببدء جلسات التفاوض مع قيادات الخلايا النائمة التابعة للعناصر الجهادية والإهاربية و الجماعات الإسلامية المتشددة بسيناء غدا الجمعة،
عقب انتهاء صلاة الجمعة في أماكن تم تحديدها بالتنسيق مع أعضاء التيار والجماعات الإسلامية وأعضاء حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين – والأحزاب السلفية.
وقالت المصادر، أن هناك عدد من الشروط تعهد أعضاء اللجنة المشكلة بتقديمها للعناصر الخارجة عن القانون من ضمنها ( ضمان عدم ملاحقة أفراد هذه التيارات أمنيا، وضمان عدم تسليم أسلحتهم للقوات المسلحة أو لوزارة الداخلية ) مقابل ألا يعودوا لتكرار مسلسل الأعمال التخريبية الذي بدأوه بقوة خلال السنتين الماضيتين.
وكشفت المصادر عن أبرز الشخصيات المقرر أن تكون ضمن اللجنة المفوضة من مؤسسة الرئاسة للتفاوض مع أعضاء الجماعات الإرهابية بسيناء، وهم الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وأبرز قيادات الجماعة، والدكتور عماد عبدالغفور مستشار رئيس الجمهورية ووكيل مؤسسي حزب الوطن، والمعروف إنتماؤه للتيار السلفي، بالإضافة إلى أعضاء بحزبي الحرية والعدالة والنور السلفي القابعين بمنطقة شبه جزيرة سيناء.
أشارت المصادر، أن سبب اختيار العريان وعبدالغفور ترجع لقوة علاقتهما بأعضاء التيارات الإسلامية، وللمعرفة المسبقة عنهم إنهم يجيدون التعامل على مائدة المفاوضات معهم، كذلك فإن اختيار مساعد الرئيس الدكتور عماد عبدالغفور ترجع لعلاقته الوطيدة بهذه الجماعات التي تتخذ سيناء مركزا لمسرح عملياتهم الإرهابية.
في الوقت نفسه شددت المصادر على أن القوات المسلحة المصرية تنتظر نتيجة هذه المفاوضات، والتى تتمنى أن تنتهي بتسليم القيادات الهاربة من تطبيق القانون من هذه الجماعات الجهادية والإرهابية؛ لتهدئة الأوضاع بالمنطقة المتاخمة على الحدود الملتهبة مع إسرائيل و قطاع غزة المحتل ، وإلا سيضطر الجيش المصري بمعاودة العمليات الأمنية واستمرار ” الخطة سيناء ” المسئولة عن تطهير كامل المنطقة من العناصر الخارجة عن القانون ومن الأسلحة.
الدستور