نفى الدكتور محمد البلتاجى القيادلى بجماعة الإخوان المسلمين ما ذكره إريك تريجر الخبير بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أن مكتب الإرشاد يقوم بإدارة جميع شئون البلاد في الوقت الحالي، حيث يتولى “محمدالبلتاجي” إدارة وزارة الداخلية، بينما يقوم “عصام الحداد” مستشار الرئيس للشئون الخارجية بإدارة وزارة الخارجية.

وقال البلتاجى إن اليوم تنسج بعض القنوات والمواقع قصة وفيلما جديداً بترتيب مع صحفي أمريكي مخادع إن صحت نسبة العبارات الواردة بالفيلم إليه .

وأضاف البلتاجى هذا الصحفى حاورني الأسبوع الماضي وادعى اليوم على لساني ما لم اقله ومالا يعقله عاقل أن محمد البلتاجي الآن هو من يدير وزارة الداخلية .

واضاف البلتاجى قائلا العحيب أن بعض هذه القنوات والمواقع المصرية راجعت شركة الترجمة المصرية وتأكدت من تزييف العبارات المنسوبة لي وتأكدت من خطأ الصحفي فيما ادعاه ،ويمكنها الآن نشر النص الأصلي للحوار العربي والانجليزي المسجل صوتيا و لكنهم على طريقة ترديد أخبار بيع سيناء والقناة والهرم والنيل يستمرون في تضليل الرأي العام.

وقال البلتاجى عبر صفحته على “الفيس بوك ” لم أكن أتصور أن تمتد اللعبة الي أمريكيين ينتمون لمؤسسات بحثية يأتون في ثياب الاعلام ويشاركون في اللعبة السياسية الداخلية بأدوات إعلامية .

الصحفي الذي لم يقدم نفسه لي بغير صفته الاعلامية كصحفي بجريدة الفورين بوليسي تبين أنه يعمل بمركز واشنطن لدراسات الشرق الادنى .

واضاف البلتاجى انه أرسل للمركز تكذيب وتصحيح لما نشروه اليوم وسأنتظر حتى تنشر الجريدة نص الحوارواذا ما عاود الصحفي اياه تلك الأضاليل فسوف أقاضيه لكني أنصح نفسي وزملائي بعدم الحوار أصلا مع أمثال هؤلاء الذين لا يقدسون الحقيقة.

صدي البلد