إسلاميون يتعهدون بإجهاض الدستور الجديد

43

 

قالت فصائل من تيار الإسلام السياسى إنها بدأت حملتها لرفض الدستور المقرر صياغته عبر لجنة الخمسين، وإنها ستنسق معاً للدعوة لمقاطعته، وللتصويت ضده، حال طرحه للاستفتاء. فيما حذرت الدعوة السلفية من فقدان الدستور الجديد شرعيته، إذا لم يصوَّت عليه بذات النسبة التى حازها الدستور المُعطل. وتوعد أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن السلفى، من سماهم «الانقلابيين» بأن حزبه لن يسمح بمرور هذا الدستور. قائلاً: «سنحاربه بكل قوتنا، ولن يخرج للنور». وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «السلفيون سيستخدمون المساجد لحض الشعب على رفضه، لخطورته على الدين والدولة، وسننزل الشوارع والميادين ضمن خطة مدروسة»، متهماً من قال إنها قوى سياسية بالترصد لمواد الهوية والشريعة، مستشهداً بإعلان رئيس لجنة الخمسين، عمرو موسى، أنها ستضع دستوراً جديداً، ولن تكتفى بتعديل الدستور المُعطل. واعتبر حاتم أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم حزب الأصالة السلفى، لجنة الخمسين باطلة، «لأنها مُعينة، وليست منتخبة»، وفق تعبيره. وتوقع أن تخرج بدستور لا يعبر عن الشعب المصرى، ولا عن هويته الحقيقية. وأضاف: «التيارات الإسلامية وضعت خطة مشتركة لإجهاض دستور الانقلابيين، بكل الطرق الممكنة». وفى ذات السياق، دعت جماعة الإخوان لمقاطعة التصويت على استفتاء دستور لجنة الخمسين. ورأى محمد المصرى، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، أن «المقاطعة هى وحدها التى ستكشف للعالم شعبية الانقلابيين الزائفة»، حسب قوله. قائلاً: «الجيش ومن يسمون أنفسهم قيادات ثورة ٣٠ يونيو سيتعرون، لأن دعوتنا للمقاطعة ستجعل نسبة المشاركة فى الاستفتاء على دستورهم شبه منعدمة». وتابع: «سنظل نتظاهر بالشوارع والميادين حتى يعود الرئيس المنتخب، والدستور الشرعى المعطل». وقال إبراهيم المحلاوى، أحد شباب الإخوان، أن «الجماعة ستنظم حملات توعية بالمقاطعة لفضح المواد التى ترسخ لدولة عسكرية فاشية، وتفصل المنظومة القضائية عن المجتمع تماماً. من جانبه قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الشعب سيرفض الدستور حال تجاهله الشريعة الإسلامية

 

الأقباط متحدون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى