قال طاهر أبوزيد، نجم النادي الأهلي السابق، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ما يحدث في مصر بعد صدور حكم مذبحة بورسعيد، هو لغز كبير، داعيا للبحث عن الطرف المجهول، فيما أعتبر أحمد حسن، نجم منتخب مصر، وعضو الهيئة العليا لحزب مصر، أن الأحكام مرضية، وأنه لا يجوز التعليق على أحكام القضاء.

وقال «أبو زيد» لـ «المصري اليوم» إنه لا يعتقد أن من يفعل كل هذه الأحداث هم من الالتراس الأهلاوي، مرجحًا أن يكون الطرف المجهول، الذي يعمل في مصر منذ بداية ثورة 25 يناير حتى الآن، هو المسؤول عن الأحداث.

وأوضح «أبوزيد» أن الطرف المجهول كان يعمل في الماضي لصالح فصيل يرفع راية الدين، ألا أنه الآن فقد هذا الفصيل السيطرة على هذا الطرف المجهول.

واعتبر نجم النادي الأهلي السابق، أن أحكام القضاء مرضية، مستبعد أن يحرق «الألتراس» ملفات أو يسرق الكئوس من اتحاد الكرة. وناشد «ألتراس أهلاوي» بالابتعاد تماما والعودة إلى منازلهم حتى يتضح من هو الجاني والفاعل ولا يتم اتهامهم بالباطل.

من جانبه، قال أحمد حسن، نجم منتخب مصر، عضو الهيئة العليا لحزب مصر، إن إعدام 21 متهمًا ومعاقبة مدير أمن بورسعيد بالسجن لمدة 15 سنة، تعد أحكام مرضيه للمهتمين بالشأن الرياضي بشكل خاص والجمهور بشكل عام.

وشدد «حسن» في تصريحات لـ«المصري اليوم» على أنه يجب تطبيق القانون على الجميع ومحاسبة من تسول له نفسه ارتكاب جرائم وإشعال حرائق وبث روح الفوضى في نفوس المواطنين، مشيرًا إلى أن مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي تم إحراقه، السبت، ليس ملكًا للرياضيين ومشجعي الكرة فقط، لكنه ملك للمصريين جميعًا، معلقًا على ما تم من إشعال حرائق بلطجة لا يرضى عنها أحد.