الاستخبارات الأمريكية تدرب مقاتلين

أكدت صحيفة لوس انجلوس تايمز أن عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) والقوات الخاصة الأمريكية يدربون “منذ أشهر” مقاتلين من المعارضة السورية،أي منذ ما قبل إعلان البيت الأبيض عزمه زيادة مساعدته “العسكرية” للمعارضة.
وقالت الصحيفة استنادا إلى مسئولين اميركيين وآخرين في المعارضة السورية المسلحة: إن هذه التدريبات التي تجري منذ العام الماضي في قواعد في تركيا والأردن تتناول كيفية استخدام أسلحة مضادة للدروع واخرى مضادة للطائرات.
وهذه التدريبات التي اقتصر الحديث عنها حتى الساعة على شائعات تتناقلها وسائل الإعلام، بدأت بحسب لوس انجلوس تايمز في نوفمبر 2012 في قاعدة عسكرية أمريكية في جنوب غرب الأردن.
وأشارت الصحيفة إلى أن فترة التدريب تمتد على مدى أسبوعين ويشارك في كل منها ما بين 20 إلى 45 مقاتلا معارضا.
وكان البيت الابيض أعلن في 13 يونيو عزمه على تقديم “دعم عسكري” للمعارضة السورية المسلحة، ولكن من دون أن يوضح ما إذا كان ذلك يعني تسليحها.
وقال محللون إن واشنطن لن ترسل أسلحة ثقيلة ومتطورة إلى المعارضين السوريين بل ستزودهم بأسلحة خفيفة لن تكون كافية على تغيير مجرى النزاع.
وتاريخيا اشتهرت السي آي إيه بقيامها سرا بتدريب وتسليح متمردين في العديد من النزاعات حول العالم، وذلك بدعم من قوات خاصة أمريكية.
ورفضت السي آي إيه والبيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات.
بوابه الاهرام