الأخبار

9 مارس.. احتفالات تم تقديمها وفعاليات تم تأجيلها

88253_660_2523539

وكأنه يوم الأضداد، هكذا يمكن وصف 9مارس، اليوم الذى اجتمعت فيه العديد من الأحداث، ما بين احتفال وغضب، ذكريات وآلام، تكريم وعقاب.

«فاكرين جمعة الغضب اللى هربتوا فيها؟ يوم ٩ مارس لو مجاش القصاص منكم وقتها هتتمنوا تعرفوا تهربوا، بس وقتها هتشوفوا اللى مستحيل فى يوم تتخيلوه» الرسالة أعلنها ألتراس الأهلى وفيها نيتهم المبيتة للصدام فى حال ما لم تنل الأحكام الصادرة بحق المتهمين فى مجزرة بورسعيد رضاهم.

ووضع ألتراس النادى المصرى «جرين إيجلز» سيناريوهين حيث يبدأ اليوم بتجمع أعضاء الرابطة من المناطق الخمس بالمحافظة: «بورفؤاد، العرب، الضواحى، الزهور، الشرق» كل فى منطقته، استعدادا للتجمع فى مكان واحد، احتفظت إدارة الألتراس بسريته حتى الساعات الأخيرة قبيل المحاكمة.

الحركة التى اكتسبت اسمها من يوم 9 مارس، مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعة، قدمت احتفالاتها إلى يوم 7 مارس، حيث نظمت الحركة احتفالها العاشر بعيد استقلال الجامعة من خلال مؤتمر بعنوان «إصلاح الجامعة» تقول د. ليلى سويف، عضو الحركة: «قدمنا الاحتفال لأننا قدّرنا إن البلد هتبقى مقلوبة يوم 9 مارس».

على الدرب نفسه سارت نقابة المعلمين التى أعلنت عن احتفال رئيس الجمهورية ورئيس وزرائه بيوم المعلم فى القاهرة وهو ما تم تأجيله دون تحديد موعد جديد، «وصلت لنا مقترحات من جهات أمنية ورئاسية بتأجيل الموعد، حرصا على الحضور، وأرسلنا خطابا للرئاسة لتحدد موعدا جديدا ما بين 19 إلى 26 الجارى» يتحدث أحمد الحلوانى نقيب المعلمين الذى أكد أن الاحتفال بيوم المعلم يجرى على قدم وساق فى المحافظات، لكنه مؤجل فى القاهرة بسبب الأحداث التى قد يشهدها اليوم.

ورغم تنظيمها فعاليات لإحياء ذكرى كشوف العذرية العام الماضى، تخلت مؤسسة «نظرة» النسوية عن التخطيط لأى فعاليات هذا العام، مكتفين بالوقفة النسوية التى تم تنظيمها فى 8 مارس، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، «الناس متأهبة ومنتظرة حكم بورسعيد، كان فى نيتنا نخطط، لكن معملناش كده، مانقدرش ننزل نعمل جرافيتى زى السنة اللى فاتت أو نطلق فعاليات وفيه حكم كبير، و3 محافظات مشتعلة، ومحيط ميدان التحرير غرقان فى الاشتباكات».

تم تقديم احتفال وزارة الدفاع بيوم الشهيد يومين أيضاً، ليصبح 7 مارس، بدلا من 9 مارس، حيث احتفل الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى بـ«يوم الشهيد»، الخميس، من خلال ندوة تثقيفية، تحدث خلالها الداعية الشيخ خالد الجندى عن منزلة الشهداء عند الله.

من الجهات القليلة التى لم تؤجل فعالياتها فى هذا اليوم، الائتلافات والجبهات المكونة من الضباط المتقاعدين محمود عطية، منسق حركة مصر فوق الجميع، أشار إلى أن الوقفة ستكون أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ويشارك فيها ضباط متقاعدون مع ائتلافات ثورية تطالب بتولى الجيش الحكم، وأن الوقفة ستكون سلمية، وبعيدة عن أى مناوشات أو احتكاكات مع الألتراس.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى