الألتراس يوجهون كارت أصفر للإخوان..
وأوضحت الصحيفة، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن مصر بدأت في فقدان السيطرة الأمنية على الكثير من المرافق ومصائر الأمور في البلاد، وهو الأمر اللافت في ذروة هذه الاحتجاجات.
وأشارت الصحيفة، التي عرضت فيلما عبر موقعها عن اعتداء شباب الألتراس على اتحاد الكرة، إلى أن سلوك الألتراس يمثل تحديا كبيرا أمام الإخوان بصورة خاصة ومصر بصورة عامة، بالإضافة إلى تزايد الأزمات على مصر نتيجة لانعدام الشعور بالأمن وتواصل الاحتجاجات.
اللافت أن الكثير من المنتديات الإسرائيلية سواء عبر الفيس بوك أو في تعليقاتها على هذه الأخبار أبدت اندهاشها من توجس المسئولين الرسميين المصريين من الاعتراف بأن شباب الاولتراس هم من وقفوا وراء حريق النادي الأهلي أو نادي ضباط الجزيرة، رغم أن الكاميرات التليفزيونية وصور الوكالات العالمية صورت هؤلاء الشباب وهم يحرقون النادي والاتحاد.
وتساءل العديد من الإسرائيليين في هذه المنتديات طوال ليلة أمس عن سبب خوف المسئولين من الألتراس رغم أنهم أعلنوا منذ يومين عن نيتهم الانتقام من الداخلية بسبب دورها السلبي والمتقاعس، والذي تسبب في سقوط عشرات الضحايا في استاد بورسعيد، وهو ما يعرف بمذبحة بورسعيد.
من ناحية أخرى أهتمت صحيفة معاريف بهذه القضية، وعرضت صورة لكاريكاتير يظهر الديمقراطية التي يسعى إليها المصريون في صورة تمساح عملاق يسبح في نهر النيل ومن خلفه الأهرامات، ويهم هذا التمساح بالتهام رجل وامراة مصرية في إشارة إلى الشعب المصري، وكتب على هذا التمساح “ديمقراطية” في إشارة إلى أن رغبة المصريين السريعة وغير المتروية إلى الديمقراطية التي باتت تأكل الجميع الآن، حيث يقوم الكثير من المصريين بالشغب والاعتداء على الشرطة والأمن تحت ستار الحرية وحرية التعبير.
وحظى هذا الكاريكاتير بنسبة مشاهدة عالية بين الإسرائيليين، خاصة وأن الكثير منهم يرمزون إلى الحضارة المصرية الفرعونية القديمة في صورة التمساح أو الأهرامات.
