كتب – محمود فاضل ومحمود الطباخ:

نفى الدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس محمد مرسي لشئون المصريين في الخارج، تسلم الرئاسة ملف به 13 ألف اسم من رئيس حزب النور، يدل على استحواذ فصيل واحد على مفاصل الدولة.

وقال علي، في تصريحات مساء اليوم الإثنين، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “تعرضت في إجابتي بالأمس على سؤال سأله الأستاذ شريف عامر على فضائية الحياة عن مصير ملف تم تسليمه إلى رئاسة الجمهورية من قبل الأخوة في حزب النور ورآه الناس جميعا ويضم 13 ألف اسم فيما سمى “ملف أخونة الدولة”، فأجبت بأنه في مدى علمي لم تتسلم الرئاسة مثل هذا الملف وأحسبني كنت صادقا فيما ذكرت”.

وأضاف مستشار الرئيس: “ومنذ صباح اليوم الإثنين، وصلت إلى الرئاسة وحاولت التأكد من حقيقة الأمر ودقة ما ذكرته من معلومات في الليلة السابقة فتأكدت أن الرئاسة لم تتسلم  ملف يضم 13 ألف اسم، وقام الأخ الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور في أعقاب جلسة الحوار الوطني بتسليم عدد 15 ورقة من الأوراق الرسمية لحزب النور تتضمن 190 اسماً وبجوار كل اسم وظيفته في الجهة التي يعمل فيها لا تتضمن أي صفة حزبية أو سياسية، ينتمون إلى 13 محافظة مختلفة”.

واستطرد علي: “فأردت من باب الأمانة والموضوعية أن أكتب هذه الحقائق، وأتمنى من كل قلبي أن تغلق هذه السطور باب النقاش فيما لا يفيد، وألا يصب ردي الآن أو إجابتي بالأمس في إثارة شجون جديدة أو فتح جراحات جديدة نحن كمصريين في أمس الحاجة لتجاوزها لنركز معا في التحديات الحقيقية التي يمر بها الوطن وتقتضي تضافر الجهود، ولجميع القوى الوطنية خالص الود و التقدير”.

وكان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أكد في تصريحات صباح اليوم الإثنين، أن ما صرح به الدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس، بأن الرئيس لم يتسلم الملف، المعروف إعلامياً بملف “الأخونة”، عار تماماً عن الصحة، قائلاً: “إذا كان هذا الملف قد تم إخفاؤه فلدي نسخة أخرى مستعد أن أسلمها للسيد الرئيس، ونحن بذلك كحزب كبير قد سلكنا الطريق الطبيعي لمعالجة هذه القضية التي يلمسها الشعب المصري”.

مصراوي