مصر لم تمر بحروب طاحنة

52

 

أكد الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس رئيس الجمهورية أمين حزب الوطن أن مصر رغم ما بها من خلافات سياسية بين عدد من التيارات والأحزاب السياسية إلا اننا لم نر حروبا طاحنة مثلما يحدث في عدد من البلدان المجاورة متمنيا الخروج من يوم 30 يونيه بدون خسائر وان يمر بسلام علي مصر وشعبها

 

واضاف رغم تقديرنا لشهداء ومصابي ثورة يناير إلا أن مصر مازالت تحظي بالأمن والأمان ونعمة السلام لافتا إلي أن الشعب المصري يعيش فترة إنتقالية حيث كنا في الماضي لا نستطيع التعبير عن الرأي والآن يمكن التصويت وترجيح كفة مرشح علي آخر دون تزوير وتزييف للحقائق

جاء ذلك خلال تواجده في المؤتمر الجماهيري الذي نظمه أهالي مدينة الواسطي شمال بني سويف بالساحة الشعبية لمناقشة مشكلة رنا الفتاه المختفية منذ 120 يوماً ، في حضور معتز صفوت أمين عام الحزب ببني سويف راضي شرارة عضو الهيئة العليا لحزب الوطن و أشرف السيسي المحامي مسئول اللجان النوعية بأمانة الحزب بالمحافظة وحاتم شاذلي والد الفتاه المختفية

واعلن عبدالغفور رفضه للعنف سواء كان لفظيا أو بدنيا لانه ليس وسيلة للإقناع وفرض الآراء مطالبا الإبتعاد عن تبادل التخوين والإتهامات لبعضنا بالتآمر والخيانة واصفا ذلك بأنه يؤدي إلي العنف كما يعد إغتيالا معنويا ويعادل الإغتيال البدني والتصفية الجسدية رافضا التحريض الذي يؤدي إلي وقوع صدام وعنف أيضا

كما طالب مساعد رئيس الجمهورية الإحزاب بأن يكون لديها رؤية ومنهج يساهم في التغيير و أن يسلكوا كافة السبل السياسية والمشروعة لإقناع الشعب وتجميع أنصاره حتي يتم تداول السلطة بين الأحزاب كما يحدث في كثير من الدول وبذلك تجتاز مصر المرحلة الصعبة التي تمر بها

أكد عبدالغفور أن التاريخ لم يسجل قيام حروب طائفية بين المسلمين والمسيحيين في مصر معللا ذلك بأن الشعب المصري يتسم بالطيبةو فضلا عن ان مصر هادئة وتحظي بالأمن

حيث أشار عماد عبدالغفور إلي أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين قديمة وأزلية وهي قوية حيث تجمعنا الجيرة والعمل والمنفعة والصالح العام وأرست هذه العلاقة وصايا الأنبياء والملائكة وتعاليم القرآن الكريم حيث أن النبي صلي الله ىعليه وسلم أمر المسلمين بالإحسان إلي أهل الكتاب ومجادلتهم بالتي هي أحسن مشيراً إلي أن الخلاف والنزاع بين الناس سيظل قائما طالما بقيت الدنيا ولابد من إستخدام الحكمة والذكاء في حل المشكلات خاصة ما يحدث من فتن طائفية بين المسلمين والمسيحيين

 

جريده المال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى