سلب ونهب وتعديات على الكنائس والمنشآت الحيوية في بنى سويف

33

 

تشهد محافظة بنى سويف بمراكزها الـ7 وقًراها الـ218 حالة من السلب والنهب، والاعتداء على المنشآت العامة ودور العبادة بسبب الفراغ الأمنى واختفاء لقوات الشرطة والجيش من كل الشوارع وأقسام الشرطة التى تم حرقها والاستيلاء على الأسلحة من بعضها.

يأتي ذلك عقب موجه من أحداث العنف والتدمير بعد فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة على يد قوات الشرطة أمس الأربعاء.

كان مؤيدو الرئيس المعزول، قد خرجوا للشوارع والميادين فى تظاهرات ومسيرات كسروا خلالها حظر التجوال المفروض بقرار مجلس الوزراء.

وقاموا بالهجوم على مقار أمنية وحكومية وتدميرها بجانب مبنى ديوان عام المحافظة ومقر البوابة الالكترونية للمحافظة، ومبنى مباحث أمن الدولة ومدرسة الراهبات ومكتب الجوازات وبنك التنمية والإئتمان الزراعى، ومحكمة بنى سويف الابتدائية ونادى الشرطة.

كما قام المتظاهرون المؤيدون للرئيس المعزول، بالاستيلاء على مدرعة للجيش سيارة أمن مركزي لنقل الجنود، و3 سيارت للمطافى ودراجات بخارية خاصة برجال الشرطة أثناء وقوفها لتأمين مبنى الديوان العام للمحافظة، وتجولوا بها في عدد من شوارع بني سويف، عقب الاشتباكات التي جرت أمام المبنى بكورنيش النيل، حتى نفاد كميات الذخيرة التى كانت بحوزة قوات الشرطة وانسحاب القوات وفقًا لتصريحات مدير أمن بنى سويف أمس.

يذكر أن الاشتباكات التي جرت أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن بمحيط ديوان عام المحافظة وأقسام الشرطة، أسفرت عن مقتل 19 شخصاً وإصابة نحو 60 آخرين حسب بيان مديرية الصحة ببنى سويف بينهم ضابطين و3 مجندين من قوات الشرطة .

من ناحية أخرى، استمرت عمليات التعدى على بعض دور العبادة ككنيسة مارجرجس بمدينة الواسطى الأشخاص، كما أشهروا السلاح وزجاجات المولوتوف بوجه المواطنين بالشوارع من بلطجية ومسجلين خطر معروف أغلبهم لأهالى بنى سويف، مما دفع باصحاب المحلات التجارية والمطاعم من اغلاق أبوابها اليوم منذ الساعات الأول للصباح.

فى سياق متصل، تتوافد الآن أعداد كبيرة من أنصار الرئيس المعزول من المراكز والقرى على ميدان المديرية أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز وسط أنباء تُشير إلى اعتزامهم التوجه إلى مديرية أمن بنى سويف بشرق النيل، والتى أصبحت الحصن الوحيد لقوات الشرطة ببنى سويف بعد تجمع كل الضباط والأفراد والأسلحة التى تمكنوا من تسريبها من أقسام الشرطة قبل حرقها بهذا المبنى بالمدينة الجديدة.

 

بوابه الاهرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى