حكاية ” شوم أنسوم” الذي نحتفل به كل عام

“شوم أنسوم”..الاسم القبطي، الذي يعني شم النسيم، هذا اليوم الذي يحتفل فيه المصريين بموسم الربيع.
وتعود تسميته إلى الكلمة الفرعونية “شمو”، التي تعني بعث الحياة، ثم تطور المسمى، وأضيف إليه النسيم نظرا لاعتدال المناخ، حتى أصبح شم النسيم.
ويعبر المصريون عن فرحتهم بهذا اليوم، بمظاهر كثيرة، أهمها عادة تناول الفسيخ والرنجة والبيض الملون، والذهاب إلى الأماكن المفتوحة من الحدائق والمتنزهات.
لم يكن أمر شم النسيم من الأمور المستحدثة، وإنما عرفه القدماء المصريين، وكان بالنسبة لهم تعبيرا عن فرحتهم باعتدال المناخ، إلا أن احتفالهم به كان مختلف، حيث كان بخروجهم طوال اليوم تحت الشمس وحتى وقت غروبها، حيث تميل تدريجيا نحو قمة الهرم، وكأنها تجلس فوق الهرم.
و قد انتهز اليهود فرصة انشغال المصريين بالاحتفال بهذا اليوم، الذي وافق تاريخ خروجهم من مصر، حتى لا يشعر أحد بهروبهم، حاملين ما سلبوه من ذهب وثروات ملك للمصريين.
ومن خلال استطلاع رأي عينة من أصحاب محلات “الفسيخ” أكدوا قلة الإقبال على الشراء بالمقارنة بالعام الماضي بنسبة تتراوح من 20 إلى 30 %..
وأضافوا أن السبب الأساسي وراء ذلك هو ارتفاع أسعار الأسماك ليصل سعر كيلو الفسيخ إلى 86ج، وسعر الرنجة إلى 38ج، وسعر الملوحة إلى 70ج.
وتسببت أيضا أزمة السولار والنقل والمواصلات، لارتفاع أسعار الأسماك المملحة لأن بعض المحلات تقوم بجلب “الفسيخ” من كفر الشيخ وأسوان…
وأكد الكثير من المواطنين أنهم سوف يقومون بتغيير طقوسهم بيوم شم النسيم التي اعتادوا عليها وهي تناول الأسماك المالحة بسبب ارتفاع أسعارها..
اخبار مصر