حرب شوارع تشهدها مصر للمرة الأولى.بقيادة مليشيات الإخوان

شبيحة الإخوان يردتون خوذ ويستعملون الصفارات ويهجمون في صفوف
حاولت 6 سيارات أمن مركزي دخول شارع الخليفة المأمون بروكسي ولكن المتظاهرون منعوهم من الدخول وذلك شكا فى نوايا قوات الأمن المركزي التى تساعد بشكل واضح وسافر مليشيات الإخوان الذيين يستخدمون الخرطوش والقنابل الصوتية لإرهاب المتظاهرين حتى تحول شارع الخليفة المأمون إلى ساحة حرب حقيقة بين المتظارين الرافضين لمرسي وأتباع مرسي، وتوقفت الحياة تماما في الشارع، حيث سيطرت مليشيات الإخوان على جزء من ميدان روكسي ونصف شارع الخليفة المأمون تقريبا بالإضافة إلى محيط قصر الاتحادية الذي يريد مرسي أن يظهر للعالم أنه من خلال تواجد اتباعه مازال مهيمنا على الامور وميسطرا على الوضع الامني.
مليشيات الاخوان كانوا يرتدون خوذات بيضاء اللون ويهجمون على هيئة صفوف مما يعنى أنك عناصر مدربة ومجهزة تماما كما هو حال الشبيحة الذي يستعين به النظام السوري ضد شعبه منذ شهور.
غالبية المتظاهرين ضد مرسي وهم من عامة الشعب والذين ليس ليديهم أي انتماء سياسي وبعضهم أكد أنه خرج للتظاهر ضد مرسي حتى لا يسطر الاخوان على شؤون البلد.
فيما لجأ المتظاهرون لتكسير بعض أرصفة شوارع الخليفة المأمون للحصول على حجارة لمواجهة الإخوان وسط عمليات كر وفر.
رفض المتظاهرون دخول قوات الامن يرجع إلى تأخر تدخل قوات الشرطه لوقف هذا المهذلة الحقيقية التى بدات في الرابعة منذ عصر اليوم بالتزامن مع المؤتمر الصحفيى الذي عقده نائب مرسي للتغطية على جريمة الاخوان وإعطاء كلمة السر لبدء الهجوم.
شارع الخليفة المأمون ساحة حرب حقيقة وسقط ما لا يقل عن 10 مصابين خلال ساعة واحده مما جعل أغلب المتظاهرين يتساؤلون أين قوات الجيش ولماذا تتفرج الشرطه والجيش على هذه المجازر والتى تستخدم فيه مليشات الإخوان المدربية حرب الشوارع والتى لم تشهدة مصر من قبل.
الأمر أكبر من موقعة الجمل، إنها مجزرة حقيقية بكل المقاييس.
المتظاهرين أقاموا متاريس في الشوارع الجانبية للخليفة المأمون، خشية تسلل مليشيات الاخوان أو عمل كماشة عليهم.