الفوضى تضرب البلاد وتهدد حال العباد
تتعرض مصر في هذه الاونة لأخطر مرحلة سماتها الفوضى العارمة والسبب نقص الوقود ليهدد بإضراب سائقي الميكروباص والضحية دائماً للمواطن العادى ويقطع كل ساعة عدد من السائقيين الطرق مستخدمين إطارات السيارات القديمة وإحراقها في عرض الطريق ليتحول المشهد الى أعمال عنف احتجاجي يسقط خلالها العديد من القتلى والجرحى .
وإن أخطار حرق تلك الاطارات يسبب أضرارا بيئية كبيرة وتضر بصحة الإنسان وتصيبه بالأمراض المختلفة مثل الربو والسرطان وتأخر النمو والوفاة المبكرة.
بدأ المواطن العادى المعاناة اعتراضًا على رفع الأجرة من قبل السائقين، فيما هدد أصحاب المخابز بالتوقف عن إنتاج الخبز، بسبب قرب انتهاء السولار المخزن لديهم.
ومع ظهور الوقود في المحطات تبدأ معها اختناقات مرورية شديدة بالطرق لتكدس طوابير السيارات أمام محطات، لتصيب مداخل المدينة والمحافظة بالشلل المرورى التام، ليتسبب في تعطل مصالحهم .
وهدد عدد من الفلاحين بمحافظة الشرقية بالإضراب عن العمل، اعتراضًا على نقص السولار، مؤكدين أنها تؤثر سلبا فى توقف ماكينات الرى فى ظل منعهم دخول الجراكن للمحطات وخاصة مع اقتراب موسم الحصاد، والذى يعتمد على تمويل الجرارات والنقل داخل القرى ليهدد بارتفاع الحاصلات الزراعية .
ارجع البعض هذه الازمات الى عدم الرضا بأداء حكومة هشام قنديل، حيث انها لم تقدم حلولا واضحة وجزرية للأزمات الحالية وليس لديها خطة واضحة أو برنامج محدد ولم تقدم حلا واحدا لأي من هذه الأزمات .
