مهووس من يعتقد أننا نتبع الإخوان

778_0

 

 

قال محمد المهندس – المتحدث باسم حزب مصر القوية – مهووس هو من يتحدث عن الحزب باعتباره جزءًا خفيًا من الإخوان، أنشأوه لجذب شريحة لا يستطيع الإخوان احتواءها أو ضمها، أو يفترض أن الحزب يمثل احتياطيا استراتيجيا في حال فشل حزب الحرية والعدالة في المستقبل.

ونفى في بيان له، أن يكون مصر القوية حالة متطورة من الإخوان له نفس الأهداف الاستراتيجية، والمواقف الفكرية الأساسية، والرؤى العامة، معتبرًا هذا الكلام “هزل”، مؤكدًا أن الحزب مشروع جديد مختلف؛ له أهداف، ورؤى مختلفة، وله مشروعه الفكري الخاص.

وأشار إلى أن حزب مصر القوية يتكون من إسلاميين تركوا الإخوان لاختلافات إدارية أو شخصية مع الإخوان، و”إسلاميين” لا يرون مشكلة في أفكار الإخوان الأساسية ولكنهم يرون وجوب فصل الكيان الدعوي عن الحزب السياسي، يرون أن أمر الهوية العربية الإسلامية ومرجعية الشريعة المنصوص عليها في الدستور أمر محسوم لدى عموم الشعب المصري، وأن مجال التنافس الحزبي لا علاقة له بمعركة النخبة، وأن معركة السياسة الحقيقية محصورة في تقديم البرامج والأفكار والرؤى والأفعال التي تهدف إلى تطوير حياة الشعب المصري دون تنازله عن هويته أو خروج على مرجعيته.

وتابع المهندس، كما يضم الحزب، “ثوريين” رأوا في شخص “أبو الفتوح” رمزا في قول الحق والدفاع عن الثورة بسبب مواقفه في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية وموقفه من المجلس العسكري، و”متحمسين” انضموا للسياسة بعد الثورة، وأعجبتهم شخصية أبو الفتوح وكاريزمته، ولكنهم لم يمتلكوا بعد القدرة على اتخاذ موقف فكري أو رؤية سياسية واضحة، وهؤلاء مشغولون بالحركة أكثر من انشغالهم بالتنظير والتفكير، و”انتهازيين”، وهي فئة موجودة في كل الأحزاب؛ حيث لا يرى هؤلاء في السياسة إلا فرصة للصعود في المجتمع، وهؤلاء لا يمتلكون أي رؤية أو فكرة أو التزام بضوابط أخلاقية.

أخبار مصر – البديل

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى