كواليس كلمة مرسى لأهالى بورسعيد

رضوى الشاذلى

الكلمة التى لم تتجاوز 15 دقيقة، علمت «التحرير» من أحد مصادرها داخل ماسبيرو، أن الكلمة قبل المونتاج كانت تزيد على نصف الساعة، وكانت تحتوى على كثير من التهديد والوعيد لمن يعبث بأمن الوطن، ومَن يهدّد سلامة مواطنيه، ولكن عقب نهاية التسجيل الذى كان فى قصر القبة فى السابعة مساء، قرّر المسؤولون بمؤسسة الرئاسة أن تكون الكلمة أكثر هدوءًا من ذلك، لذلك وجّهت تعليمات إلى المخرج أن يقوم بقص كل المقاطع التى يتحدّث فيها الرئيس عمن يعبثون بأمن الوطن، ويكتفى فقط بكلمات المواساة، قائلين «خلّى الفيديو لأهالى بورسعيد وشيل الباقى».

من جهة أخرى، أكد المصدر لـ«التحرير» أنه بعدما تم نقل المعدات من قناة «النيل للأخبار»، من أجل بدء تصوير الكلمة، أخبرهم المسؤولون بمؤسسة الرئاسة بأن لديهم مَن سيقوم بالتصوير وعمليات المونتاج للكلمة، وأنهم لا يريدون أحدًا من العاملين بالتليفزيون، لكن بعد انتهاء هؤلاء من عملية المونتاج وإذاعة الكلمة، وجد كثيرون أن المونتاج سيئ للغاية، وهو ما تناوله البعض عبر صفحات التواصل الاجتماعى، وهو ما جعل المسؤولين بالتليفزيون يقررون إعادة المونتاج الخاص بالكلمة من جديد، من أجل أن تُعرض فى وقت لاحق عبر التليفزيون المصرى وقناة «صوت الشعب»، كما أشار المصدر إلى أن الكلمة كانت ارتجالية وغير مرتبة، وهو ما ترتّب عليه تكرار بعض الجمل فى كلمة الرئيس.

التحرير