الأخبار

علاقة خاصة وراء مقتل طبيب القلب

107338_660_3012387

 

«أنا حبيته أوى، بس علاقة الحب لا تدوم، كان نفسى يحبنى عشان عملى بس، والله العظيم أنا كنت فرحان إنى رايح أشتغل عنده عشان أكون نظيف، كان بيجيب ليا لبس وبيأكلنى وكمان كنت باخد 900 جنيه فى الشهر، يعنى عيشة ببلاش، بس أنا تركت الشغل عنده من حوالى 8 أشهر عشان أنا قرفت من حياتى وحياة الشذوذ اللى هو كان عايشها».

تلك العبارات كان مكتوبة بخط يد المتهم «نور» (27 سنة) عامل، الذى قتل الطيب العالمى إبراهيم سويدان (70 سنة) طبيب القلب المشهور، داخل فيلته بمنطقة أكتوبر «تلك المذكرات كانت موجودة على مكتب المجنى عليه داخل الفيلا، وقادت المباحث إلى إلقاء القبض على المتهم داخل مسكنه بمنطقة إمبابة.

وقف المتهم فى حالة من الذهول أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة قائلاً له «أنا أصلاً مكنش قصدى أقتله بس أخدت واحد صاحبى اسمه عيد ورحت عشان أسرقه عشان مفيش أى فلوس معايا وهو قاومنا عشان كده ضربناه بفازة على راسه لحد ما مات وبعدين سرقنا 2 رسيفر و3 هواتف محمولة ومحفظة المجنى عليه بداخلها 150 جنيه وهربنا بسيارة ميكروباص كانت معانا إلى شقتى فى إمبابة بس هو ده اللى حصل يا بيه».

شرح المتهم خلال مناقشته تفاصيل علاقته بالمجنى عليه وعمله لديه لمدة سنة ونصف وتركه العمل وقتله بعد ذلك، حيث قال فى محضر الشرطة «أنا اسمى نور عندى 27 سنة حاصل على دبلوم تجارة كنت بشتغل فى محطة بنزين فى منطقة أكتوبر وتعرفت على المجنى عليه وعرض علىّ العمل عنده فى الفيلا، أنا وافقت عشان هو راجل محترم ومشهور وأخدت هناك مرتب كبير.. الكلام ده كان من سنتين».

يستكمل المتهم «اشتغلت عند المجنى عليه وكان عرض علىّ ممارسة الشذوذ معه أنا وافقت واستمر الوضع قرابة 6 أشهر وكنت بكتب المذكرات اللى كانت فى المكتب، وقلت له كتير أنا بحبك، وهو قال لى إن هو كمان بيحبنى بس أنا أعمل إيه؟ الوضع قرفت منه وتركت الشغل لمدة شهرين».

يتابع «بعد كده المجنى عليه اتصل بيا ورجعت تانى الشغل واستمر الوضع على ممارسة الشذوذ معه لمدة 8 أشهر، قرفت وتركت الشغل لمدة 8 أشهر، فى الفترة دى المجنى عليه كان بيطاردنى تليفونياً وبيطلب منى أرجع الشغل تانى بس أنا مرضيتش وكنت بشتغل فى ورشة كوتش فى إمبابة، ومن حوالى شهرين كنت محتاج فلوس».

يضيف «افتكرت أن الضحية راجل غنى وعنده فلوس كتير، اتفقت أنا وصاحبى عيد 20 سنة، إننا نروح نسرقه وبعدين «يوم الواقعة ركبنا سيارة ميكروباص وركناها بعيد شويه عن الفيلا وترجلنا وتسلقنا سور الفيلا ودخلنا من شباك المطبخ وشوفت المجنى عليه وهو طلع الدور الثانى فى الفيلا وأثناء قيامه بتغيير ملابسه هجمنا عليه أنا وعيد وشلِّينا حركته وضربناه على راسه بفازة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال وسرقنا 2 رسيفر و3 هواتف محمولة و150 جنيه كانوا فى محفظة الضحية.. هى ديه القصة كلها يا باشا (يقصد اللواء محمود فاروق) وبعدين رحنا على إمبابة ومفيش يومين اتنين ولقيت العميد مجدى عبدالعال رئيس مباحث القطاع والعميد حسام فوزى مفتش المباحث والرائد محمد ربيع معاون المباحث حضروا إلى شقتى فى إمبابة وقال ليا العميد مجدى عبدالعال: إزيك يا نور إيه علاقتك بالدكتور إبراهيم سويدان؟ أنا فهمت أن الموضوع انكشف اعترفت بكل حاجة على طول». وعقب اعتراف المتهم بارتكابه الواقعة وتأكيد المتهم الثانى رواية المتهم الرئيسى، أمر اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث باحالتهما للنيابة وأخطر المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيقات أسامة حنفى رئيس نيابة الحوادث وأحمد الحمزاوى وكيل النيابة، وتواصل النيابة سماع أقوال المتهمين حول الواقعة.

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى