صحفيون يتهمون مرسى والشاطر وبديع
انتهت نيابة الخليفة من سماع أقوال الصحفيين والمصورين الـ6، الذين تعرضوا للضرب أمام مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المقطم، حيث أكدوا أنهم كانوا يقفون في الشارع أمام المبني لحضور بعضهم الاجتماع الدوري الذي يعقده الإخوان يومي الأحد والأربعاء.وأضافوا أنهم في أثناء وقوفهم تعدى عليهم عدد من شباب الإخوان الذين يعملون داخل المكتب وآخرون بالضرب بالشوم والعصا لاعتراضهم علي قيام رسام موجود بينهم برسم صور جرافيتي تسئ لجماعة الإخوان المسلمين، وتعقبوهم بالشوارع المحيطة بالمكتب.
وقالوا أمام محمد صلاح رئيس النيابة إنهم حاولوا الفرار منهم إلا أنهم لاحقوهم في جميع الشوارع، وأصابوا احدهم بارتجاج في المخ، وأخر بكسر في قدمه وثالث بكسر في الكوع، وأصابوا الآخرين بكدمات في أنحاء متفرقة بالجسم.
واتهم الصحفيون الرئيس محمد مرسي وخيرت الشاطر ومحمد بديع وعدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض علي ضربهم وإصابتهم.
وتبين من التحقيقات أن الصحفيين من صحف المصري اليوم والوطن، ومصور بالتليفزيون الروسي، ولم تتمكن النيابة من سؤاله لإصابته بارتجاج في المخ، وأمرت النيابة بعرض المصابين علي الطب الشرعي لإثبات الإصابات التي تعرضوا لها.
وفي ذات السياق، استمعت النيابة برئاسة المستشار طار أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، إلي 15 متهمًا بينهم 5 أحداث، أثاروا الشغب أمام مكتب الارشاد لجماعة الإخوان المسلمين، وعندما تصدت لهم قوات الشرطة، أحرقوا سيارة تابعة لقوات الأمن المركزي، وعقب القبض عليهم، عثر بحوزتهم علي عدد من زجاجات المولوتوف المشتعلة.
وأنكر المتهمون أمام النيابة ارتكابهم لتلك الوقائع، وأكدوا أنهم من سكان منطقة المقطم، وأنهم دائمو التجمع كل مساء للعب الكرة، وأنهم لم يشعلوا النيران في سيارة الشرطة، وأن قوات الأمن ألقت القبض عليهم دون أي ذنب اقترفوه.
بوابة الاهرام
