الأخبار

عشرة قتلى بتفجير قرب البصرة

 

bsra

 

قتل عشرة أشخاص على الأقل في انفجار سيارة ملغومة في محطة حافلات في جنوب العراق بعد ظهر اليوم الأحد, وذلك بينما تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية-فرع القاعدة في العراق الهجوم الذي استهدف وزارة العدل في بغداد يوم الخميس الماضي, وأسفر عن سقوط 25 قتيلا على الأقل.

وقالت الشرطة العراقية إن التفجير وقع في بلدة كرمة علي الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومترا شمالي البصرة.

وفي بيان نشر على “منتديات جهادية” اليوم الأحد، أعلنت “دولة العراق الإسلامية” مسؤوليتها عن الهجوم في وسط بغداد، موضحة أنه أوقع “ستين قتيلا على الأقل”. وكانت مصادر طبية وأمنية ذكرت أن الهجوم على الوزارة وانفجار ثلاث سيارات مفخخة بالقرب منها أسفرا عن سقوط 18 قتيلا وثلاثين جريحا. وقالت “دولة العراق الإسلامية” إنها أصدرت الأمر لعناصرها “بمهاجمة المبنى طابقا بطابق وتصفية الأعداء الموجودين بالداخل”.

ووفق رويترز, فقد أثار الهجوم الذي وقع قرب المنطقة الخضراء المحصنة والتي يقع بها عدد من السفارات الغربية والمكاتب الحكومية مخاوف بشأن الأمن الذي ما زال هشا في العراق.

وفي تطور آخر, قتل شخصان بهجوم شنه مسلحون مجهولون على منزل شيخ عشيرة الجبور جنوب مدينة الموصل بشمال العراق. وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل شيخ عشيرة الجبور عبد الكريم البار في ناحية الشورى جنوب مدينة الموصل وقتلوا اثنين من أقاربه، ولاذوا بعدها بالفرار.

من جهة أخرى نجا رئيس مجلس ناحية الشورة بمحافظة نينوى من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه جنوب مدينة الموصل.

الضحايا المدنيون
على صعيد آخر, أعلنت منظمة “إيراك بادي كاونت” البريطانية في تقرير نشرته اليوم الاحد أن عدد القتلى المدنيين في العراق منذ غزو عام 2003 بلغ 112 ألفا على الأقل, بينما يبلغ مجموع من قتلوا ومن ضمنهم المقاتلون والعسكريون نحو 170 ألف شخص.

وأوضح التقرير أن بغداد كانت على مدار السنوات العشر الماضية -ولا تزال- المنطقة الأكثر خطورة في البلاد حيث قتل نحو 48% من العدد الإجمالي للقتلى، في حين كان الصراع الطائفي بين 2006 و2008 الأكثر دموية.

وقالت المنظمة البريطانية إن معدلات العنف لا تزال مرتفعة في العراق حيث يقتل كل عام بين أربعة وخمسة آلاف شخص، وهو ما يعادل تقريبا عدد الجنود الأجانب الذي قتلوا في العراق منذ 2003.

المصدر:وكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى