مخطط الأحزاب الإسلامية للقضاء على روابط الأولتراس

10

أحمد صبحى

 

علمت «التحرير» من مصادر سلفية أن أحزاب الراية والإصلاح والشعب والإسلامى والتغيير والفضيلة، يعدون مجموعات من الشباب يطلق عليهم اسم «أولتراس إسلامى» لتكون قوة مواجهة لمجموعات أولتراس التى تنتمى إلى جماهير الأندية الرياضية، التى دخلت عالم السياسة بعد المذبحة التى راح ضحيتها 72 شابا فى استاد بورسعيد.

المصادر أفادت بأن المجموعات الشبابية التى تعدها الأحزاب الإسلامية جميعهم شباب فى أعمار بين 18 و25 سنة، وأن أغلبهم طلاب بالجامعات وجميعهم يؤيدون ويساندون المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل، الذى تم استبعاده لحصول والدته على الجنسية الأمريكية.

المصدر أكد أن هذه المجموعات يتم تدريبها على جميع أنواع القتال بما فيها استعمال الأسلحة النارية، وأن من يتولى تدريبهم هم مجموعة من الأفراد التابعين للحركات الجهادية بغرض استخدامهم فى مواجهة البلطجية أو فى حالة انقلاب الجيش على الشرعية المنتخبة واستيلائه على الحكم.

القيادى بحزب الراية السلفى خالد يوسف قال إن بداية ظهور أفراد مجموعات «أولتراس إسلامى»، كانت مع ظهور الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل على الساحة السياسية وتقدمه للترشح على منصب رئيس الجمهورية، وأن هؤلاء الشباب ما هم إلا مجموعات مؤيدة لأبو إسماعيل ومفتتنة بأفكاره ورؤيته السياسية.

وأضاف يوسف «هذه المجموعات ليس لها علاقة بأى حزب سياسى وأن ما تفعله هو من باب التأييد لشخص أبو إسماعيل، وأن حزب الراية ليس له أى ولاية على هذه المجموعات»، نافيا أن يكون هناك أى نوع من التنسيق بين الحزب وهذه المجموعات، أو بينها وبين أبو إسماعيل، كما أنهم لا يعرفون عنهم أى معلومات وأنهم لا يستطيعون حصرهم، لأنهم تشكيل منظم وهم فقط من يعرفون أعدادهم وأن مشاركتهم فى مؤتمرات أو ندوات أو مسيرات «الراية» تأتى بناء على رغبتهم، لا بطلب من الحزب.

التحرير

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى