المتحدث باسم الجبهة السلفية: مُستعدون للحوار مع الكنيسة إذا دعانا البابا “تواضروس”

شهد برنامج “العاشرة مساء” مواجهة ساخنة بين ممثل الاقباط المهندس عزت بولس، رئيس تحرير موقع الاقباط متحدون، والدكتور هشام كمال المتحدث باسم الجبهة السلفية حينما طالب بولس الدولة السماح للكنيسة بان تلعب دورا سياسيا اكبر اسوة بالسلفيين والاخوان.

وهو ما اغضب المتحدث باسم الجبهة السلفية الذى رد قائلا : “السياسة جزء من شريعتنا الاسلامية وليس من حقكم ان تمارسوا السياسة وعليكم ان تحلوا ازماتكم اولا بالسماح لمن يريد اعتناق الاسلام دون خطف او قتل ثم تحدثوا عن دور سياسي”.

وقال عزت بولس، انهم كاقباط يطالبون باعطاء دور للكنيسة لتمارس السياسة مثلما السلفيين والاخوان فى الدولة ولابد ان تكون هناك ضمانات تضمن للاقباط ممارسهم حقهم السياسي.وقال موجها كلامه للاسلاميين : ليس مطلوبا منى أن أقبل تهانيكم لنا قبل أن تعطونا الضمانات الكافية لكى نمارس السياسة مثلما تمارسونها انتم.

ورد المتحدث باسم الجبهة السلفية عليه قائلا : “السياسة عندنا جزء من الدين، والدين جزء من السياسة”، لافتا الى انهم من الممكن ان يخطئوا فهم بشر وليس هناك بشر معصوم من الخطأ.

وقال ان الجبهة السلفية على استعداد للحوار مع الاقباط اذا دعا البابا الجديد تواضروس الثانى الى جلسات حوار للعمل على بدء مرحلة جديدة مع الكنيسة فى ظل البابا الجديد، وأضاف انه ليس من حق الكنيسة ان تلعب دور سياسي ونحن كجبهة سلفية لن نسمح لها بان تلعب دورا سياسيا.

واشار الى ان الكنيسة عليها ان تفرض على من يرغب اعتناق الاسلام ان تتركه وشأنه بدلا من الاختطاف والقتلوالاختفاء القصرى لمن يرؤغب فى اعتناق الاسلام اذا كانت تريد ان تبحث عن دور مضيفا انه ليس صحيحا ما تقوله ان الكنيسة ان اعتناق الاقباط للاسلام هو سبب اشعال الفتن الطائفية.

وقال إن الاقباط مصابون بعدم الثقة والدليل قيام كل مجموعة منهم بتشكيل ائتلافات ومجموعات وتكتلات باسماء مختلفة وعلي البابا تواضروس الثانى أن يبحث عن حل لها.

 

 

صدي البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى