الأخبار

استخدام «سيارات حكومية» فى هجمات ضد الجيش والشرطة

thumb

من جديد تصاعدت المخاوف الأمنية بشمال سيناء من تنفيذ هجمات مسلحة ضد قوات الشرطة والجيش المتمركزة هناك، إثر تعدد عمليات السطو على السيارات الحكومية التى وصلت إلى 4 سيارات بالأمس فقط، بينما قام الجيش الثانى الميدانى بتغيير زى جنوده، واستخدام كلمات سر خاصة برفح على الحدود مع قطاع غزة، مع تأكيد شهود عيان فى المنطقة الحدودية سماع دوى انفجارات تشير إلى عودة الجيش لأسلوب التفجير فى القضاء على أنفاق غزة مرة أخرى.

 

وحسب مصادر أمنية بشمال سيناء فإن المجهولين استولوا على سيارة لتوزيع ونقل المياه التابعة لمجلس مدينة الحسنة بوسط سيناء بعد تهديد السائق بالسلاح، وفروا بها هاربين بوسط سيناء. وقام مسلحون آخرون باعتراض سائق سيارة ركوب تابعة لمديرية الصحة عند منطقة جسر الوادى بالعريش، حيث تم تهديده بالسلاح وإنزاله من السيارة وفروا بعدا هاربين، كما قام مسلحون آخرون باعتراض سيارة دوبل كابينة تابعة لهيئة الطيران المدنى ومطار العريش الدولى على الطريق الدائرى جنوب العريش، وضرب أحدهم السائق بدبشك البندقية ثم أنزلوه من السيارة وفروا بها هاربين.

 

كما قام مسلحون آخرون باعتراض سيارة كابينة خاصة بمحطة الجراد التابعة لوزارة الزراعة أمام مديرية الزراعة بحى العبور بالعريش، بعدما أنزلوا السائق منها تحت تهديد السلاح، وفروا هاربين. بينما تم إخطار الجهات المعنية وتحرير محاضر بها وجار البحث عنها.

 

وفى سياق متصل قامت وحدات الجيش المصرى العاملة بمحافظة شمال سيناء، بتغيير الزى العسكرى لضباطها وجنودها بعد ساعات من قيام الجيش الثالث الميدانى بتغير زيه فى أعقاب اكتشاف محاولة تهريب أقمشة تستخدم فى صناعة ملابس للجيش والشرطة إلى غزة عبر الأنفاق الحدودية بمدينة رفح. وقال مصدر عسكرى إن لون الزى العسكرى الجديد كاكى مموه، بخلاف الزى الذى كان يرتديه ضباط وجنود القوات المسلحة من قبل. وأضاف أنه ستكون هناك شفرات وكلمات سر خاصة بين جنود وضباط الجيش الذين يخدمون بسيناء تحت لواء الجيش الثالث الميدانى للتعريف فى ما بينهم.

 

بينما أكد شهود عيان بمنطقة رفح أن تشديدات أمنية لقوات حرس الحدود المصرى تم فرضها على منطقة الأنفاق لملاحقة المهربين عبر الأنفاق وأفراد قادمين من قطاع غزة عبر الأنفاق. وقال شهود عيان برفح إن إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش المصرى بمناطق صلاح الدين والجندى المجهول إضافة إلى منطقة الحلوات التى تشهد لليوم الثانى إغلاقا تاما للأنفاق بها على أثر حملة أمنية داهمت الأنفاق أمس، وأضاف شهود العيان أن الجنود يقفون على فتحات الأنفاق بمنطقة الحلوات لعدم تشغيلها كما قام الجيش بوضع مياه الصرف الصحى بفتحات تلك الأنفاق مما أوقف عملها تماما.

 

كما أن الدوريات الثابتة والمتحركة من الجيش لا تنقطع بشوارع الحى ومنطقة صلاح الدين والجندى المجهول التى تجوب مداخل ومخارج تلك الأحياء، وفى السياق ذاته قال شهود عيان من أهالى مناطق الحدود إن دوى انفجارات متتالية سمع الأسبوع الماضى، وتبين أنه ناتج من عملية تفجير الأنفاق ويرى كثير من المواطنين بأن ذلك يعد المرة الأولى التى يتم فيها العودة إلى أسلوب التفجير، بدلا من الإغراق الذى اعتمده الجيش منذ بداية الحملة قبل نحو شهر ونصف الشهر، التى لم تؤت بثمارها ونتائجها المرجوة على حد قولهم بسبب قيام الفلسطينيين بغزة بتجليد الأنفاق بمواد خرسانية وعازلة، وأيضا قيامهم باستخدام شفاطات المياه لمنع تسربها وانهيار الأنفاق.

 

أى أن أن الأخيارية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى