الموظفون وأصحاب المخابز إيد واحدة

شائعة استيراد «الحرية والعدالة» أفرانًا سبب التظاهر.. وغضب بين موظفى الشؤون الاجتماعية للمطالبة بالعدالة فى الأجور
للمطالبة بتطبيق العدالة الاجتماعية، أحد شعارات الثورة، وضرورة إعادة توزيع الدخل بين موظفى القطاعات المختلفة، خرج العشرات من موظفى الشؤون الاجتماعية وأصحاب المخابز الطباقى الذين حاصروا مبنى ديوان محافظة دمياط مرددين «واحد اتنين المحافظ فين».
كان موظفو مديرية الشؤون الاجتماعية بمحافظة دمياط قد خرجوا فى مظاهرات احتجاجية أمس الثلاثاء، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية وإعادة توزيع الدخل بين موظفى الوزارة الواحدة، خصوصا موظفى التأمينات الاجتماعية الذين يعملون فى نفس الوزارة ويتقاضون حوافز 300% بالإضافة إلى 100% ويحصلون على مكافأة نهاية الخدمة 62 شهرا.
بينما قام العشرات من أصحاب المخابز الطباقى بمحافظة دمياط بالانضمام إلى المظاهرة، حيث طالبوا، وكما يقول وائل الشرقاوى أحد أصحاب الأفران الطباقى بدمياط بعودة الدقيق الأبيض استخلاص 76% بدلا من الدقيق استخلاص 82% وهو دقيق أسمر، حيث نحصل عليه بنفس السعر مع العلم أن الدقيق استخلاص 82% غير مطابق للمواصفات من ناحية استخدامه فى أثناء عملية الإنتاج مع العلم أن تكلفة إنتاج الطن من الدقيق 82% علينا أكثر من 1400 جنيه وتفاصيلها كالتالى 1000 جنيه خميرة ودقيق ونقل و250 عمالة و150 جنيها سولار، متسائلا ما الذى يتبقى لصاحب المخبز من التزامات عديدة مثل الإيجار وصيانة معدات التصنيع، بالإضافة إلى عمليات تصنيع الخبز.
غالى استنكر ما تردد من شائعات حول استيراد أفران مليونية تتبع خيرت الشاطر، لأنها ستقضى على آلاف العمالة وآلاف المخابز، قائلا «نرفض تدخل حزب الحرية والعدالة والإخوان فى أعمالنا التى نقوم بها منذ عشرات السنين نحن وآباؤنا ونبذل العرق والجهد والمعاناة وسط لهيب الأفران، وفى حرارة لا يتحملها أحد ومعظمنا مصاب بالأمراض الصدرية وأمراض العيون وأمراض العظام، فهل هذا هو التقدير الذى نحصل عليه».
التحرير