رياضة

3 مواجهات نارية في ختام الجولة الثانية

 

 

 

تختتم، اليوم السبت، لقاءات الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات من كأس الأمم الأوروبية بثلاثة لقاءات قوية، تبدأ فى الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة بمباراة قوية بين بلجيكا وأيرلندا على ستاد دى بوردو، وفى السادسة مساءً يلتقى منتخبا أيسلندا والمجر على ملعب فيلودورم بالمجموعة السادسة، ويختم اليوم بمباراة قوية بين المنتخب البرتغالى ونظيره النمساوى على ملعب حديقة الأمراء فى التاسعة مساءً.

 

بلجيكا X أيرلندا

يستضيف نوفو ستاد دى بوردو، مباراة نارية بين المنتخب البلجيكى الملقب بالشياطين الذى يتحدى نظيره الأيرلندى، ضمن لقاءات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة التى تضم المنتخبين مع إيطاليا والسويد.

يدخل المنتخب البلجيكى مباراة اليوم، ويعتبرها الفرصة الأخيرة له بعد الهزيمة المفاجئة فى الجولة الأولى من العملاق الإيطالى بهدفين نظيفين لتتذيل ترتيب المجموعة الخامسة، ويحمل على عاتقه الآمال التى علقها عليهم عشاق الكرة والنقاد بعد أن وصفوهم بأنهم الجيل الذهبى.

واتفق اللاعبان فى المعسكر على عدم الاكتراث بتصنيف الاتحاد الدولى للعبة «الفيفا» الذى وضعها فى المركز الأول فى أول ثلاثة أشهر من 2016، ثم الثانى فى الشهور التالية، والتركيز فقط فى تحقيق نتائج إيجابية فى البطولة.

وأكد المدرب مارك فيلموتس، المدير الفنى للمنتخب، أنه لن يستجيب إلى الدعوات التى تطالبه بضرورة تغيير طريقة لعبه أمام أيرلندا، والاندفاع نحو الهجوم.

فى المقابل، يخطط المنتخب الأيرلندى للاستفادة من الإخفاق الأخير للمنتخب البلجيكي، واللعب لتحقيق الفوز والوصول إلى النقطة الرابعة والمنافسة على تذكرة التأهل.

وتسود داخل صفوف منتخب أيرلندا حالة من القلق، بسبب عدم اكتمال شفاء المهاجم الخطير جون والترز الذى غادر لقاء السويد بسبب الإصابة.

وحذر أونيل، من خطورة أسلحتها الهجومية المتمثلة فى إيدن هازارد وكيفن دى بروين، مضيفًا: «تمتلك بلجيكا مجموعة متميزة من اللاعبين من أصحاب المهارات الفردية والذين بإمكانهم فرض الهيمنة والتغلب على أى منافس».

فيما يملك المنتخب الأيرلندى عناصر قوية تتمثل فى المهاجم الخطير روبى كين وميرفي، وقائد الوسط المميز دايفيد ميلر، لن يكونوا خصمًا سهلًا للشياطين الحمر وقادرين على تحقيق نتيجة إيجابية.

 

البرتغال X النمسا

يستضيف ملعب حديقة الأمراء، مباراة ممتعة تجمع المنتخب البرتغالى بنظيره النمساوى، فى لقاء سيحدد كثيرًا مستقبل الفريقين بالمجموعة والأقرب لحصد بطاقتى التأهل للدور الثانى.

ويسعى المنتخب البرتغالى لتحقيق الفوز ومصالحة جماهيره بعد التعادل الإيجابى الأخير مع أيسلندا بنتيجة 1-1، والرد على الهجوم الذى تعرض له اللاعبين وعلى رأسهم القائد كرستيانو رونالدو.

وكان فرناندو سانتوس مدرب البرتغال، قد أكد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مؤخرًا، أنه سيجرى عدة تغييرات على فريقه، وقال إنه يثق فى تغيير الأداء أمام النمسا التى خسرت 2-صفر أمام المجر، مضيفًا: «سنقدم مباراة ممتازة أمام النمسا وسنفوز».

وبسؤاله عن توظيف رونالدو بالملعب، قال سانتوس: «رونالدو ليس جناحا أو مهاجما صريحا لكنه هداف.. بدنيا هو بحالة جيدة للغاية، أعطيت رونالدو الحرية الكاملة ولهذا السبب يمكنه التسجيل».

فى المقابل، يسعى منتخب النمسا متذيل المجموعة السادسة لمحو آثار الهزيمة التى تعرض لها فى الجولة الأولى أمام المجر بهدفين نظيفين، وتحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء اليوم.

وينتظر أن يتحمل المدافع الصلب ديفيد ألابا، على عاتقه مهمة حماية الخطوط الخلفية لمنتخب بلاده وتصحيح الأخطاء الدفاعية التى شهدتها المباراة الأولى، لوقف خطورة رونالدو ورفاقه والخروج بأفضل نتيجة.

فيما أعلن السويسرى مارسل كولر، المدير الفنى لمنتخب النمسا، استبعاد صانع ألعاب الفريق زلاتكو يونوزفويتش، بسبب إصابته فى الكاحل .

 

المجر X أيسلندا

يستضيف ستاد فيلودروم، لقاء قوى بين المجر المتصدر الذى يتحدى منتخب أيسلندا، فى اللقاء الثانى من لقاءات الجولة الثانية بمنافسات المجموعة السادسة لبطولة كأس الأمم الأوروبية.

ويسعى المنتخب المجرى الذى كان مفاجأة الدور الأول، لمواصلة انتصاراته وضمان التأهل رسميًا إلى الدور الثانى عندما يواجه اليوم المنتخب الأيسلندي، باحثًا عن الفوز الثانى بعد فوزه فى مباراته الأولى على حساب النمسا بهدفين نظيفين أحرزهما ادم سالاى وزولتان شتيبر.

ويشارك المنتخب المجري، فى كأس الأمم الأوروبية للمرة الأولى، منذ 44 عامًا حيث كانت آخر مشاركة له فى البطولة القارية عام 1972 علمًا بأن الفريق يشارك للمرة الثالثة، وتأهله إلى الدور الثانى سيعتبر إنجازاً للجيل الحالى.

ويملك بيرند ستورك، المدير الفنى للمنتخب المجري، فى جعبته عدد من الأوراق الرابحة على رأسهم المهاجم الخطير آدم سالاي، أفضل لاعب فى مباراة النمسا، كما لقى الفريق إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد بسبب الجماعية كلمة السر فى الأداء المميز الذى ظهرت به المجر.

فى المقابل، يسعى المنتخب الأيسلندى لاستغلال الصحوة والروح المعنوية المرتفعة للاعبين بعد التعادل المستحق والأداء المميز الذى ظهر عليه أمام العملاق البرتغالي، وتصريحات الكثيرين عن أحقية أيسلندا فى الفوز بعد الهدف الذى أحرزه لاعب الوسط بيركير بيارناسون.

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى