قادة الداخلية سيُلاحقون جنائيًا

29

كتب : محمود مكاوي

قال المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة الجنايات، إن قادة الشرطة ليسوا من الإخوان المسلمين ولا يوجد عبر التاريخ أى قيادة فى الداخلية لها صلة بالإخوان ، مشيرًا إلى أن هناك سعيًا دائمًا من الجميع للحفاظ على الداخلية والضابط والعسكرى.

 

وأضاف أن المواطن المصرى فى حاجة دائمة إلى الضابط والعسكرى ولكن هناك انتقادات لأخطاء الداخلية التى ترتكبها وسياستهم مسئول عنها قيادات الداخلية بكافة أخطائها لأنهم الذين يعطون الأوامر والتعليمات.

 

وأشار إلى أن النقد يتم توجيهه إلى سياسة وزير الداخلية وقيادات الوزارة وليس إلى الضباط المنفذين للتعليمات، مُطالبًا الضباط والمجندين باستيعاب الدرس الذى حدث فى الثورة وأن يمتنع أى منهم عن ضرب الشعب المصرى وأن يكون هناك تفكير دائم فى ظل وجود وزير داخلية سابق فى السجن ورئيس جمهورية فى السجن أيضًا.

 

وأكد “رمزي” فى برنامج الحدث المصرى الذى يقدمه محمود الوروارى على شاشة “العربية الحدث”، إن نظام الاخوان لن يصمد طويلا وسيسقط خلال فترة قصيرة ويجب أن يعلم كل من يعمل فى الداخلية أنه سيكون ملاحق بعد ذلك اذا قام بأى فعل ضد الشعب المصرى.

 

وقال إن الداخلية يجب أن يكون لها إجراءات احترازية قبل الواقعة خاصة أنها معروفة قبل احداث الكاتدرائية، مشيرا إلى أن الداخلية حذرت قبل الجنازة ولم تقم بتأمين الكاتدرائية اثناء الجنازة .

 

وأضاف أن الداخلية يتم توجيه اللوم اليها على الواقعة ذاتها والتى تواجد خلالها أربعة تشكيلات فى المكان ولم يتم التحرك نحو منع الاعتداءات أو القبض على المنفذين، مشيرا إلى أن ضبط الجناة بعد الواقعة يحمل علامات استفهام عديدة والتى كان أحد وزراء الداخلية يتحدث عن ضرورة الحفاظ على السلام الاجتماعى بضبط أعداد مماثلة من المسيحيين والمسلمين على السواء.

 

وأكد أن ذات الواقعة تكررت كثيرًا فى العديد من المواقف والمواقع مثل ماسبيرو ومحمد محمود والتحرير وغيرها ، مشيرا إلى أن هناك من تم ضبطه من المصابين فى أحداث الكاتدرائية وتم تحويله إلى المستشفى مصابا بـ”قنبلة مونة” وتحول من مجنى عليه إلى جانى.

صدى البلد

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى