عبد المجيد محمود: طلبت من الداخلية التحريات بشأن تزوير انتخابات الرئاسة لكنها لم ترد

 

قال المستشار الدكتور عبد المجيد محمود في كلمته، اليوم السبت، إنني عملت مساعدا للنائب العام لمدة 10 سنوات، ثم توليت مهام منصبه كنائب عام منذ عام 2006 وحتى الآن، ولم أدل خلال تلك الفترة بأي حديث لأي صحيفة أو وسيلة من وسائل الإعلام.

وأشار المستشار الدكتور عبد المجيد محمود إلى أن قضية غرق العبارة السلام 98 كانت التحقيقات والتصرف فيها قد جرت فيها قبل توليه مهام منصبه، حيث قضي ببراءة جميع المتهمين، إلا أنه قرر على الفور عقب توليه لمهام منصبه الطعن على تلك الأحكام، والتي صدر فيها أحكام بإدانة جميع المتهمين.
وأوضح أنه بالنسبة لقضية الدكتور أيمن نور فقد جرت محاكمته وصدور الحكم ضده قبل توليه لمهام منصبه كنائب عام، مشيرا إلى أنه أصدر قرارا بالإفراج الصحي عن أيمن نور.

وأشار إلى انه في أعقاب ثورة 25 يناير قام بإرسال رسالة للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، لمطالبته إحضار كافة البيانات المتعلقة بخصخصة شركات قطاع الأعمال العام وما حققته من سلبيات على الاقتصاد المصري وما لحق بعمليات البيع من إجراءات خاطئة، إلا أنه لم يتلق ردا حتى ترك شرف منصبه، فعاود الاتصال برؤساء الوزراء اللاحقين، ونظرا لعدم ردهم، طلب في رسالة إلى الرئيس محمد مرسي موافاة النيابة العامة بهذا البيان.
وأوضح أنه طلب إلى وزير العدل ندب قضاة تحقيق في العديد من القضايا والتي كان من أبرزها التحقيقات المتعلقة بالفساد في مؤسسة الأهرام وقضايا وزارة الزراعة وقضايا الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، وبلاغات تزوير الانتخابات الرئاسية وغيرها.

وأشار المستشار عبد المجيد محمود إلى أنه كان قد طلب من وزارة الداخلية تحرياتها بشأن وقائع التزوير في الانتخابات ولكنها لم ترسل إلى النيابة العامة تقريرها بهذا الشأن.

 

أ ش أ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى