أبو مازن لن يحضر قمة عربية تحضرها حماس

وقال المصدر: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مستعد لحضور مثل هذه القمة، لكن من دون مشاركة حماس على أن تتلوها اجتماعات مع حماس والفصائل.
وأضافت المصادر “لن يسمح مطلقا بالمس بوحدة التمثيل الفلسطيني”.
ورغم ترحيب الرئيس الفلسطيني بمبادرة الأمير القطري، وموافقة فتح على حضور القمة، فإن شكل هذه القمة وطبيعة المدعوين إليها وأهدافها هي التي ستحدد الموقف النهائي لأبو مازن وفتح.
وهاجم وزير الأوقاف الفلسطيني، محمود هباش، وهو مقرب جدا للرئيس الفلسطيني فكرة عقد قمة لبحث المصالحة. وقال: “لا نريد قمة للتباحث، نريد قمة للأمر، لأمر الفصائل والجهة التي تعطل المصالحة بعقد المصالحة” وتابع متسائلا: “قمة للتباحث، التباحث في ماذا؟ هناك اتفاق ونريد تنفيذه”.
وأَضاف في إشارة إلى رفض القمة بشكلها المقترح: “المنطق يقول: أن تعقد قمة للرؤساء ومن بعدها يصدر الرؤساء العرب تعليمات للفصائل”. ومضى يقول: “الشرعية واحدة ولا تتعدد والتمثيل واحد والرأس واحد”.
وربط الهباش بين عقد قمة تحضرها حماس ودعوة حماس القمم العربية لإعادة النظر في التمثيل الفلسطيني.وهاجم الهباش حماس بشدة وقال: إن عليها أن تفهم أن الشرعية لا تأتي عبر القمم.
وأَضاف: “إنهم يحيون مؤامرات قديمة، لقد حاولوا دخول المنظمة بشروطهم فلم ينجحوا ثم حاولوا الانضمام إليها عبر الشرعيات لكن المؤامرة انكشفت، والآن يريدون الانقضاض على منظمة التحرير وشرعيتها”.
وتابع: “إنهم لم يفهموا أن التمثيل عمد بالدماء على الأرض وليس عبر القمم والمؤتمرات”.
واتهم الهباش حماس بمحاولة شطب التمثيل والشرعية الفلسطينية الحالية.
وقال: إنهم يمثلون مع أولئك الذين حاولوا الانقضاض سابقا على شرعية المنظمة، مرجعية واحدة، هي “مرجعية الشيطان”.
وأردف “يريدون الانقضاض على الأمة وتدجينها ليحولوا الشعب إلى مستخدم رخيص لا سمح الله، في مصالح ليس للشعب فيها ناقة ولا جمل”.
بوابة الأهرام