الأخبار

بدء احتفالية الذكرى 49 لرحيل العقاد

bd22

 

 

افتتح اللواء مصطفى السيد محافظ اسوان والدكتور سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الاحتفال بالذكري 49 لرحيل الأديب عباس محمود العقاد والتي تستمر حتى 2 أبريل علي مدار 3 أيام تحت عنوان “العقاد ومقاومة الاستبداد” بقصر ثقافة أسوان بحضورالهيئة العامة لمحو الأمية والدكتور سعيد اللاوندي ، والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان وكوكبة من كبار الآدباء والمفكرين والإعلاميين .

علاوة علي عبد العزيز العقاد ممثل أسرة الأديب الراحل وقد طالب محافظ أسوان في كلمته المشاركين في المناقشات التي ستجري ضمن الفعاليات بإعادة قراءة أعمال العقاد والتى تعكس قيمة عظيمة وظفت موهبتها وفكرها لمقاومة كافة أنواع الاستبداد بقلم لم ينضب ولم ينكسر ، لافتاً إلي حاجتنا خلال هذه الفترة إلي أفكار ووطنية العقاد حيث كانت حياته سلسلة من المعارك الفكرية من أجل الحرية فى إطار من المسئولية الاجتماعية والتى تقوم على أن الوطن يسع الجميع وأن التباين فى الأفكار أو السياسات أو التوجهات لا يعنى تفتيت النسيج المتماسك لشعب مصر العظيم.

وأشار مصطفي السيد إلي أن أفكار ورؤى عملاق الأدب العربى هى بمثابة خيط نور فيما أعرب عبد العزيز العقاد عن سعادته بالاهتمام بالاحتفال بعملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد هذا العام و خصوصاً ما قامت به المحافظة من وضع تمثال العقاد الجديد علي قاعدة جرانيتيه في موقع متميز بالمدخل الجنوبي لمدينة أسوان ما بين المقابر الفاطمية والمتحف النوبي حيث يتصدر ميدان العقاد بارتفاع 6 متر وبوزن يصل الي7 أطنان وهو مصنع من خام النحاس الاحمر بنسبة 80% مع طلاء الطبقة الخارجية للتمثال بمواد النيكل و البرونز والبلوتنيوم ليعكس شخصية الكاتب الكبير .

وطالب عبد العزيز بوضع التمثال النصفي للعقاد في حديقة مدرسة العقاد الثانوية وتزويد موقع المقبرة بمكتبة تضمن مؤلفاته وفي السياق ذاته أوضح سعد عبد الرحمن بأن مشاركة كوكبة من المثقفين والآدباء والكتاب في الذكري 49 لرحيل عباس العقاد إنما يدل علي مكانته العظيمة التي أصبحت نبراساً يقتدي به في الثقافة والشعر والفكر العربي واضاف أن هذه الاحتفالية تأتي تحضيراً للاحتفالية الكبرى بمرور نصف قرن علي رحيله في العام القادم وسيتم دعوة الأدباء و المفكرين والباحثين من كافة الدول العربية حيث ستتضمن فعاليات الاحتفال تكريم لأسرة العقاد. وأضاف بأن الفعاليات تشمل أيضاً حلقات بحثية عن معركة الدستور والاستبداد ضد العقاد ، وأيضاً جلسات بحثية أخري بعنوان “قراءات من شعر العقاد”، والعقاد بين المرأة والسلطة، والعقاد بين الحرية والاستبداد، ثم تختتم الجلسات بأمسية شعرية يشارك فيها نخبة من الشعراء والمثقفين والأدباء والكتاب من جنوب الصعيد، موضحاً بأن اليوم الأخير للفعاليات سيتم فيه عرض الختام والتوصيات لهذه الجلسات البحثية لتصبح فيما بعد وثيقة تعكس هموم الآدباء والمثقفين في المرحلة الحالية .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى