على من سيدوس مرسي والاخوان المهندسون؟

78

 

 

 

 

 

نظم العشرات وقفة احتجاجية أمام مركز الأزهر للمؤتمرات، احتجاجا على تكريم نقابة المهندسين للدكتور محمد مرسي، في يوم المهندس على الرغم من أنه لم يفعل شيئا للمهندسين ولا غيرهم وذلك قبل وصوله بساعات ليتلقى التكريم ويلقى كلمته ويكرم قدامى القيادات النقابيه واساتذة الهندسه، واكد المحتجون رفضهم لما تقوم به جماعة الاخوان المسلمين من السيطره على النقابة واستيلاءها على الأرصدة الخاصة بها في البنوك وأتهمت مجلس النقابة بأنه مجلس إخواني متواطئ مع الجماعة.
 
 
ورفع المشاركون فى الاحتجاج على تكريم مرسي لافتات تندد بتلوث ايدى مرسي بدماء الثوار وطالبوا بالكشف عن قتلة جنودنا فى رفح وهددوا باقتراب ساعة الحساب وطالبوا بوقف ارسال اموال المهندسين لغزه قائلين ان أموال المهندسين لإعمار مصر.. وليس لغزة.
 
 
ورفضت رموز المهندسين العمليات التى يقوم بها الاخوان لحشد تأييد وهمى لمرسي لتحسين صورته امام العالم وقال المهندس طارق الببراوى ان ما يحدث هو فضيحه لان العالم كله يعرف الممارسات القمعيه التى تتم من نظام د مرسي ضد معارضيه ومزاعم تكريم مرسي مكشوفه ويجب الا يمررها المهندسون مرور الكرام..
د مرسي بعد ان قام بتكريم عدد من القيادات النقابيه السابقه واساتذة الهندسه استهل كلمته باناغلب من كرمهم كانوا من اساتذته ودرسوا له علوم الهندسه- فأساء لهم من حيث أراد تكريمهم – وتابع فى كلمه مكتوبه خرج عنها ليرتجل عندما اراد التهديد والوعيد مره اخرى.
 
 
الكارثه ان د مرسي مره اخرى واصل الاخطاء العلميه فى خطاباته عندما استشهد او من كتب له بالطبع استشهد ببيت شعر لامير الشعراء احمد شوقىونسبه الى شاعر النيل حافظ ابراهيم وقال كما تعلمون فشاعر النيل حافظ ابراهيم قال : انما مصر اليكم وبكم وحقوق البر اولى بالقضاء” ذ وللاسف ان د مرسي بخلفيته الهندسيه الفضائيه لم ينتبه ولن ينتبه من يكتب له كلماته او ينقلها ان البيت من قصيده امير الشعراء احمد شوقى وعنوانها  يا فَرَنسا نِلتِ أَسبابَ السَماء 
 
ومطلعها:”
 يا فَرَنسا نِلتِ أَسبابَ السَماء 
 وَتَمَلَّكتِ مَقاليدَ الجِواء
غُلِبَ النَسرُ عَلى دَولَتِهِ 
 وَتَنَحّى لَكِ عَن عَرشِ الهَواء
اما البيت الذى استشهد به فيأتى فى اخر مقطع بالقصيده 
وفى كلمته عبر مرسي عن شعوره بالفخر بالانتماء للمهنه والذى يختلط بالاحساس بالمسئوليه الملقاه على عاتقنا كمهندسين، منوها بان مسيرة المهندس المصرى على مدارالتاريخ مسيرة عطاء فى السلم والحرب وكانت بابا من ابوبا النصر فى المعارك العسكريه ومعارك التنميه وما حدث فى حرب رمضان اكتوبر 1973 خير شاهد
 
 
 
ثم قفز بسرعه الى قلب الهدف من تكريمه والقاءه كلمه بالحديث باسهاب عن الدور العملياتى للنقابه فى المرحله القادمه لحشد تأييد نصف مليون مهندس وراء مشروع الجماعه المعروف بالنهضه ووسط هتافات مؤيديه المنظمه والتى كانت تطار من داخل القاعه على طريقة المؤتمرات الطلابيه الاخوانيه حث د مرسي اتباعه من الاخوان المهندسين على قيادة عملية التغيير القادمه وتحدث عن دورهم فى قيادة التغيير والتعمير فى مصر بعد الثوره وهو دور مؤثر قائلا:
 
فلن تبنى مصر الا سواعد ابناء مصر وغنى عن البيان ان نعرف جميعا ان المهندسين هم قاطرة التنميه الحقيقيه ونحن ننظر اليكم ونترقب نهضه كبيرة بايادينا لهذا الوطن ، والحاجه ملحه لفكر المهندسين والرؤيه والاليات والتطبيق والمتابعه لننجز هذا المسار”.
 
 
واضاف مرسي :” اكثر من نصف مليون مهندس فى مصر بقوتهم يتحرك المجتمع نحو النهضه والتنميه نريد نهضه حقيقيه وانتاجا حقيقيا وبناء صحيحا وصناعة على مستوى هذا العصر والمنهدسون يمثلون العامود الفقرى للمسيره”.
 
 
وذكر مرسي اتباعه ان اعداد المهندسين قفزت خلال 17 عام من 180 الف الى اكثر من نصف مليون وقال:” هذا يفرض علينا الاهتمام بهذا القطاع الموجود فى كل المؤسسات فى مصر فى الجيش والصناعه وكل وزارات الدوله، واشار الى ضرورة مارسة النقابه لدورها الهام بعد مرور 17 عاما من فرض الحراسه عليها كجهه استشاريه لكل اعمال الدوله وان تضطلع بدور فى اعداد الكوادر اللازمه 
 
 
وبعد ان تحدث عن حشد التأييد السياسي عرج على معارضيه الذىن لخصهم فى انهم دعاة العوده للخلف وواضعا الاخوان المهندسين فى قلب الثوره تماما حيث وضع قوات الامن المركزى من قبل في حديثه معهم وقال :” مصر لا يمكن ابدا ان تعود للخلف والمهندسون فى القلب فى الثوره فى الانتخابات فى المسئوليه والانتاج والصناعه فبأرادة المصريين والمهندسين نمضى ولا نلتفت للخلف 
الدستور المصري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى