الأخبار

إدانة رسمية وإعلامية فى الغرب

basem1أحمد عبدالحكيم وسمر سمير

أدانت الولايات المتحدة، تزايد القيود على حرية التعبير فى مصر، على خلفية استجواب الإعلامى الساخر، باسم يوسف، بشأن تهم من بينها الإساءة إلى الإسلام وإلى الرئيس محمد مرسى.

 

 

 

 

 

إذ أعربت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، مساء أمس الاثنين فى مؤتمر صحفى إن بلادها «قلقة بعد أن استجوب النائب العام باسم يوسف، معتبرة أن هذه القضية، ومذكرات توقيف أخرى صدرت بحق ناشطين سياسيين آخرين، هى دليل على اتجاه نحو «تقييد أكبر لحرية التعبير».

 

 

 

 

 

وألمحت نولاند، إلى أن الحكومة المصرية تلاحق قضائيًّا بشكل انتقائى مَن يتهمون بإهانة الحكومة، وتتباطأ أو تجرى تحقيقات غير ملائمة بشأن هجمات على متظاهرين مناهضين لها، واستخدام قوات الأمن العنف المفرط ضد محتجين، ومنع صحفيين بشكل غير قانونى دخول مدينة الإعلام.

 

 

 

 

 

من جهته، علق الكاتب الأمريكى إتش إيه هيلير فى مجلة فورين بولسى الأمريكية أن التحقيق مع باسم يعد كارثة تورطت فيها الحكومة، الأمر الذى قد يمتد تأثيره بالسلب على مستقبل الإعلام فى العالم العربى، أما صحيفة لوفيجارو الفرنسية، اليوم، فقالت إن المعارضة باتت مخاوفها تزداد بشأن مستقبل حرية التعبير فى عهد مرسى، مضيفة أن المخاوف تزداد الآن من احتمالية أن يكون الجهاز القضائى إحدى أهم أدوات السلطة الإسلامية فى قمع المنتقدين.

 

 

 

 

 

وتوقعت الصحيفة، أن تكون تهمتا ازدراء الأديان وإهانة الرئيس أكثر التهم التى يخشاها الإعلاميون والصحفيون كافة، مع تزايد احتمالات استخدام الإسلاميين لهما فى إسكات الأصوات المعارضة لهم.

 

بوابة الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى