«الحرية والعدالة»: عن تصريح «نولاند»

اعتبر حزب الحرية والعدالة، تصريحات فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، حول التحقيق مع الإعلامي باسم يوسف، بأنه تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري في قضية لا تزال قيد التحقيق، ويتم التعامل معها بالوسائل القانونية الشرعية، وهو ما أكد الحزب أنه يثير علامات استفهام كبيرة عن توجهات الإدارة الأمريكية.
وأضاف الحزب في بيان نشرته صفحته الرسمية عبر “فيسبوك”، مساء اليوم الثلاثاء، أن المسألة تتعلق بإهانة الرئيس، ولكن المكون الأساسي للبلاغات يتعلق بازدراء الدين الإسلامي، والتهكم على الشعائر الدينية، وهو ما اعتبره الحزب يمثل خرقًا خطيرًا للقانون وللأعراف والثوابت الاجتماعية، مما قد يؤدي إلى تأجج مشاعر المصريين الذين يرفضون التهكم على شعائرهم الدينية.
وأشار الحزب إلى أن الشارع المصرى سيفسر تلك التصريحات بأنها ترحيب من الولايات المتحدة الأمريكية بازدراء الشعائر الدينية على يد بعض الإعلاميين، مؤكدًا أنه يحترم حرية الرأي والتعبير وتوجيه النقد لكل القيادات التنفيذية بما فيها رأس الدولة في إطار القانون والدستور مع احترام الثوابت الدينية.
الموجز