مايكروسوفت تسعى للوحي بسبع بوصات

مايكروسوفت تسعى لمنافسة حواسيب غوغل وأبل الصغيرة القياس بطرح نسخة مصغرة من سيرفس (الأوروبية)

بعد انتشار الحواسيب اللوحية الصغيرة التي يدور قياس الشاشة في أغلبها حول سبع بوصات، وجدت شركة مايكروسوفت نفسها مضطرة إلى خوض غمار هذا السوق إذا أرادت الاستمرار في المنافسة في سوق الحواسيب اللوحية خاصة بعد عدم تحقيق حواسيبها “سيرفس برو” و”سيرفس آر تي” النجاح الذي توقعته.

ونقل موقع “سي نت” المختص بأخبار التكنولوجيا عن صحيفة وول ستريت جورنال أن مايكروسوفت تسعى لتطوير حاسوب لوحي بقياس سبع بوصات، وأن عملية الإنتاج ستبدأ في وقت لاحق هذا العام، وذلك حسب قول أشخاص على إطلاع بالموضوع للصحيفة.

وتوضح الصحيفة أن إطلاق حاسوب لوحي صغير لم يكن ضمن إستراتيجية مايكروسوفت الأصلية في الربيع الماضي، لكن إدارة الشركة أدركت أنها بحاجة إلى منافسة حاسوب غوغل نيكسوس ذي السبع بوصات وحاسوب أبل آيباد ميني ذي 7.9 بوصات.

ولم يشر التقرير إلى سعر الحاسوب المتوقع لكنه -حسب موقع سي نت- سيكون بالتأكيد أرخص من حاسوب سيرفس الحالي ليتمكن من منافسة حواسيب غوغل وأبل اللوحية، وليصبح أكثر جاذبية للمستهلكين المنخفضي الميزانية.

وكان إطلاق نسخة مصغرة من حاسوب سيرفس مثار العديد من التكهنات خلال الفترة الماضية بعد إعلان مايكروسوفت الشهر الماضي أنها ستخفف القيود على الكثافة النقطية الدنيا لشاشات الأجهزة العاملة بنظام ويندوز 8، مما أشار إلى أن حاسوبا لوحيا صغيرا بنظام ويندوز 8 سيكون على الأبواب.

وللحصول على ترخيص استخدام ويندوز 8 فإن على أي حاسوب لوحي الآن أن يقدم حدا أدنى من الكثافة النقطية يبلغ 1024×768 بكسل، بعد أن كان الحد الأدنى لتلك الكثافة النقطية يبلغ 1366×768 بكسل.

ويتهافت المستهلكون على الحواسيب اللوحية الصغيرة حيث تشير التقارير إلى أن نصف الحواسيب اللوحية التي شُحنت خلال الربع الأخير لعام 2012 كانت تتمتع بشاشة قياسها أقل من ثماني بوصات، وذلك حسب التقرير الربعي لتتبع الحواسيب اللوحية لمؤسسة “آي دي سي” لأبحاث السوق.

كما أصدرت شركة “ديسبلاي سيرتش” لأبحاث السوق مؤخرا مراجعة لتوقعاتها السابقة بشأن الحواسيب اللوحية ترى فيها أن مبيعات الحواسيب اللوحية الصغيرة ستتفوق على نظيرتها الأكبر حجما خلال العام الحالي.

يذكر أن أبل تخطط لبيع 40 مليون وحدة من حاسوبها آيباد ميني، و60 مليون وحدة من حاسوب آيباد (9.7 بوصات) خلال عام 2013، رغم أن الواقع قد يعكس هذه الأرقام حيث إن شعبية آيباد ميني أخذت تطغى على شعبية آيباد.

المصدر