الأخبار

«نيوزويك» : الادعاءات الأخيرة ضد النشطاء «سياسية بحتة»

ريك تراجر: يعتقد الإخوان أن مشكلات مصر بسبب مؤامرة ضد حكمهم

 

فى تقرير بعنوان «القمع فى مصر: باسم يوسف وعلاء عبد الفتاح يواجهان اتهامات سياسية بحتة»، قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، إنه إذا كان هناك أى عبرة من التاريخ، فإنه يجب على جماعة الإخوان المسلمين أن لا تتبع هذا الأسلوب، لأن له نتائج عكسية.

 

«نيوزويك» استعانت بآراء وتعليقات بعض المحللين الأمريكيين والمصريين حول الاتهامات الأخيرة لمنتقدى الرئيس محمد مرسى، ويعتقدون أنها «مثيرة للقلق». مايكل وحيد حنا الباحث فى مؤسسة «سينشرى فاونديشن» الأمريكية، وصف الاتهامات بـ«نموذج ناشئ» يستهدف به مكتب النائب العام النشطاء المعادين لمرسى.

 

وأضاف حنا أنه «مثال واضح جدًّا على إفساد نظام العدالة الجنائية والتلاعب فيه من أجل تحقيق مكاسب سياسية»، متابعًا «عبر محاولة إسكات المعارضين وترهيب النشطاء. وإذا وجد النشطاء غير المشهورين إلى حد كبير أنفسهم فى مأزق قانونى ما، سيكونوا عاجزين عن جذب الانتباه الدولى إلى أزمتهم».

 

«نيوزويك» نقلت أيضًا عن شادى حامد مدير الأبحاث فى مركز بروكينجز الأمريكى بالدوحة، قوله إن الحكومة تعتقد الآن أنه «عليك أن تكون مع الإخوان أو ضدهم»، وأنها على ما يبدو تثير مكتب النائب العام ضد المعارضين. وأضاف حامد «حقيقة استهداف النشطاء الثوريين، الذين دعم بعضهم مرسى فى الانتخابات، أمر مقلق للغاية». وتابع حامد «إذا تحدثت إلى النشطاء فى مصر الآن، ستجد أن اعتقادهم الآن هو أنهم إذا عارضوا مرسى والإخوان علانية، ربما يجىء عليهم الدور».

 

المجلة الأمريكية مضت قائلة نقلًا عن حامد وآخرين، إنه تم اتهام النائب العام بتنفيذ أجندة سياسية منذ توليه المنصب العام الماضى، وأنه على الرغم من أن التحريض على العنف مشكلة خطيرة فى مصر، إلا أن الادعاءات الأخيرة ضد عبد الفتاح وآخرين «تبدو سياسية بوضوح تام».

 

وأخيرًا نقلت المجلة الأمريكية عن إريك تراجر الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أنه من المحتمل أن يستمر الاستهداف القانونى لمعارضى النظام. وأضاف «يعتقد الإخوان المسلمون أن مشكلات مصر بسبب مؤامرة هائلة ضد حكمهم. ومن ثَم تقمع الجماعة منتقديها، بدلًا من العمل على إعادة الاستقرار بتضمنين هؤلاء المعارضين فى العملية السياسية».

 

وتابع تراجر «الهدف من ملاحقة نشطاء بارزين مثل علاء ورموز إعلامية بارزة كباسم يوسف، هو إخافة للنشطاء والإعلاميين الأقل شهرة، حتى تتوقف كل الأصوات المنتقدة لمرسى وجماعته بصورة كلية حتى لو تدريجيًّا».

التحرير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى