.اشتباكات ضارية بين طلبة «المحظورة» وأمن جامعة الزقازيق

كما عهد على طلبة وطالبات جماعة الإخوان المحظورة، من محاولات يومية لتعطيل الدراسة بمختلف المراحل التعليمية والتى يأتى فى مقدمتها المرحلة الجامعية، لاسيما مع انتقل الصراع السياسى من الشارع إلى حيث داخل الحرم الجامعى، قام عدد من طلبة الإخوان بجامعة الزقازيق بالاشتباك مع معارضيهم فضلا عن أفراد الأمن الجامعى على خلفية قيامهم بتنظيم مظاهرات مناهضة للجيش .
البداية كانت بمسيرات نظمتها حركة طلاب ضد الانقلاب انطلقت فى عدد من المناطق الحيوية بالجامعة وعلى رأسها كلية الهندسة ومنها إلى الطريق الرئيسى المؤدى إلى رئاسة الجامعة من ناحية البوابة الرئيسية، وفور وصول المسيرات إلى مبنى الرئاسى بادر الطلاب برسم عبارات مسيئة للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع باستخدام الألوان على واجهة المبنى، مما أثار حفيظة عدد من الطلبة من معارضى الإخوان فضلا عن أفراد إدارة الأمن، الذين تدخلوا لمنعهم من استكمال مثل تلك الأعمال التخريبية التى شوهت جدران وأبواب المبنى .
على إثر ذلك نشبت اشتباكات ضارية بين الجانبين، استخدمت خلالها الشوم فضلا عن التراشق بالطوب والحجارة والزجاجات الفارغة، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين فى الجانبين نتيجة قيام الأمن الجامعى بمحاولات عدة للقبض على مثيرى الشغب من جانب طلبة الإخوان، لاسيما بعد قيامهم باستهداف المبنى بعدد من الشماريخ التى أدت إلى احتراق جهاز تكييف إلى جانب إضرام النيران فى دراجة بخارية أمام المبنى .
هذا وقد تصاعدت حدة الاشتباكات بين الجانبين على خلفية قيام طلبة الإخوان بمحاولة اقتحام مبنى رئاسة الجامعة بعد القبض على أحد زملائهم ويدعى عمر الحوت، حيث أكدوا أنه تم القبض عليه واحتجازه داخل المبنى، الأمر الذى دعا إلى تدخل أفراد الأمن ممن اعتلوا أسطح المبنى للدفاع عنه واحباط محاولات اقتحامه عى يد طلبة الإخوان، وهو ما اضطر طلبة الإخوان إلى التراجع وإنهاء اعتصامهم
الدستور الاصلى