الأخبار

انهيار المسرح بفعل فاعل..

s1220122022216

 

 

 

تخوفات شديدة تنتاب كل المسرحيين من حال المسرح المصرى خلال الفترة الحالية خاصة أن القيادات المسؤولة عن المسرح حاليا تهتم بالشكل الخارجى ولا تهتم بالمضمون والمحتوى، فمن يصدق أن هناك مهرجانا للمسرح يعقد رغم عدم وجود عروض أو الاهتمام بتطور البنية الأساسية للمسارح، ويكفى أن مسرحا بحجم المسرح القومى لم يتم تجديده بعد حريقه منذ أكثر من 6 أعوام، كان المتوقع بعد الثورة أن يكون هناك نهضة وإصلاح ولكن للأسف حدث سوء اختيار لبعض القيادات المسؤولة عن مسرح الدولة حتى إن أكبر منصب وهو رئيس البيت الفنى للمسرح الذى كان يتولاه من قبل كبار المسرحيين ترأسه بعد الثورة مغمورون ما بين باحث بأحد قطاعات المسرح لا يتعدى تاريخه كتابة مسرحية لقطاع قصور الثقافة وآخر بدأ مشواره المسرحى مسؤول مخازن يدخل خشبة ويخرج لوحة وكل تاريخه فى الفن حفنة مشاهد ظهر فيها فى أفلام يوسف شاهين وخالد يوسف لا تتجاوز المشهدين ومع ذلك يتولى رئاسة البيت الفنى للمسرح.

«اليوم السابع» تفتح ملف «مشاكل المسرح المصرى» التى تبدأ من الإدارة مرورا بالمسارح المتهالكة والعروض ضعيفة المستوى والتى ليس لها علاقة بالواقع وانتهاء بهجرة الجمهور، نرصد ذلك من خلال شهادات لكبار مخرجى المسرح ونجومه.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى