بدء توافد المسيرات لميدان الشون

كما حمل المتظاهرون لافتات، تشير إلى الأزمات المستمرة من قطع الكهرباء والامن، كما تهدف تلك التظاهرات إلى المطالبة بإسقاط النظام ورحيل حكم دولة المرشد وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بمدينتي طنطا وكفر الزيات.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن كافة المعتقلين، مؤكدين تضامنهم مع الأزهر مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ضد المؤامرة التي تحاك ضد الأزهر، ورفض أخونة الأزهر، والتضامن مع القوات المسلحة الباسلة ضد المؤامرة التي تٌحاك ضدها، مؤكدين أننا جميعاً بخندق واحد، وأن القوات المسلحة هي الدرع والسيف لمصر، ومستمرين ا في نضالهم حتى رحيل نظام الإخوان.
فيما لايزال ميدان الشون يشهد اعمال حفر، واصلاح فى خطوط المياه الرئيسية هناك، ووجود العشرات من المعدات الخفيفة والثقيلة التى تعمل فى حفر، وردم الميدان، وهذا ما اعتبره اعضاء الحركات الثورية نوع من السيطرة على الميدان حتى لا تتجمع فيه المظاهرات والتجمعات الرافضة لحكم الاخوان والمشاركة فى الذكرى الخامسة لتأسيس حركة 6ابريل.
وقال محمود حنتيرة عضو حركة ثوار المحلة شرارة، ان تلك الاعمال بدأت فى العاشرة من صباح اليوم، دون مبرر، وكان عليهم فهم ان الذكرى الخامسة لتأسيس الحركة تمثل يوما غير عادى للثوار، مضيفاً أن الثوار لن يتركوا الميدان قبل سقوط نظام حكم الاخوان، واقالة نائبهم العام الذى يعمل للقضاء على النشطاء فى كل محافظات مصر.
من جهة اخرى وزع حركة 6ابريل بالمحلة، منشورا جاء فيه «دائما ستظل انتفاضة عمال غزل المحلة فى السادس من ابريل 2008 هيبتها، ومغذاها باعتبارها وثيقة الصلة بثورة يناير، بل شرارة الطريق لثورة ابريل، وشرارة الثورات العربية، وكانت انتفاضة العمال الجنين الذى كبر ونما ونجح فى خلق ابناء له على امتداد البلاد التى ملأها الغضب العظيم الذى فجر ثورة يناير الكبيرة التى حققت رغبة عمال المحلة، وانتقلت من حرق صورة النظام الى حرق رأس النظام».
واضاف البيان «ان مليونيات التحرير نجحت فى طرد مبارك وفى تحويل الارض من تحت اقدام ضباطه القتله السفاحين الى جهنم وتحاصر ثورتنا الان جماعة الاخوان المسلمين، وتتجه بقوة الى احكام الحصار على نفس طريق الاطاحة الثورية الجماهيرية بهم وبرئيسهم وعصابتهم الجديدة».
التحرير