الأخبار

دعوة لإلغاء حظر تبرع مثلي الجنس بالدم

 

29

 

أوصت الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير برفع الحظر المفروض على تبرع مثلي الجنس بالدم في الولايات المتحدة.

ووضع هذا الحظر حيز التنفيذ منذ انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي.

وأصدرت الإدارة بيانا قالت فيه إن الحظر لن يرفع عن الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال آخرين خلال الـ 12 شهرا السابقة.

وبهذه الخطوة ستنضم الولايات المتحدة إلى دول أخرى مثل بريطانيا واستراليا وإسبانيا، رفعت الحظر عن مثلي الجنس خلال السنوات الأخيرة.

وستضع الإدارة مبادئ توجيهية جديدة في أوائل 2015، على أن يتبع ذلك فترة من التشاور.

ويستثني الحظر حاليا الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال آخرين في أي وقت منذ عام 1977.

ويقول نشطاء منذ فترة طويلة إن الحظر يعد تمييزا ضد مثلي الجنس من الرجال ويعزز الصور النمطية السلبية.

ونتيجة التقدم في اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية، تقول الجمعية الطبية الأمريكية وجماعات أخرى إنه لم يعد مطلوبا من الناحية العلمية منع المثليين من التبرع بالدم مدى الحياة.

وقال البيان: “على مدى السنوات القليلة الماضية، وبالتعاون مع وكالات حكومية أخرى، تفحص الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير بعناية الأدلة العلمية المتاحة ذات الصلة بسياستها المتعلقة بالتبرع بالدم”.

وأضاف: “ستتخذ الوكالة الخطوات اللازمة لكي توصي بتغيير فترة حظر التبرع بالدم للرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال آخرين من التأجيل لأجل غير مسمى إلى التأجيل لسنة واحدة منذ آخر اتصال جنسي”.

وتفرض الإدارة تأجيلا لمدة 12 شهرا لأن الأمر يستغرق في المتوسط فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع لالتقاط عدوى فيروس نقص المناعة البشرية عند اختبار الدم وبضعة أشهر للكشف عن التهاب الكبد.

لكن بعض النشطاء غير راضين عن فرض أي قيود في هذا الصدد.

وقال تحالف المثليين والسحاقيات ضد التشهير: “بالرغم من أن هذا التغيير المقترح يعد شيئا تاريخيا بكل تأكيد، فإن هذا لا يزال يعني أن عددا هائلا من مثليي الجنس من الرجال سيمنعون من التبرع بالدم فقط لأنهم مثليون”.

ولا يسمح للرجال والنساء ذوي أي ميول جنسية بالتبرع بالدم لمدة عام واحد بعد ممارسة الجنس مع شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، أو مع عاهرة أو مع مدمن للمخدرات عن طريق الحقن.

بى بى سى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى