أكد اندراوس عويض منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو ،أن الاعتداء علي الكاتدرائية من قبل مجهولين وإلقاءقوات الأمن قنابل مسيلة للدموع داخلها كارثة تعد الأولي في تاريخ مصر.

واستطرد : تعدي قوات الأمن علي كاتدارئية الأقباط الأرثوذكس وإلقاء القنابل المسيلة للدموع داخلها في الوقت الذي يلقي فيه بلطجية مجهولين رصاصا حيا وخرطوش علي المتواجدين داخل الكاتدرائية“.

وطالب منسق الاتحاد برحيل مرسي عن السلطة نهائيا ونظامه عن الحكم، مشيرا إلي أن حصيلة الاعتداء علي الكاتدرائية والتي أدت إلي مقتل قبطي يدعي محروس حنا إبراهيم 30 سنة وأصابة 66 وفق أخر الاحصائيات لوزارة الصحة.

وتابع عويضة:” بعد وصول الإخوان الحكم اصبحت ثورة 25 يناير هي نكسة 25 يناير ففي نكسة 67 خسرتمصر معركة أما نكسة 25 يناير خسرنا مصر”.